الشهباء/ فريدة عمر ـ
عبَّرت أمهات الشهداء لإقليم عفرين عن فخرهن بعمليات قوات تحرير عفرين، وأنَ هذه العمليات انتقام لدماء أبنائهن، مؤكدات رفع وتيرة النضال والمقاومة.
عقب الاحتلال التركي لعفرين في آذار/ مارس 2018، أُعلن عن تشكيل قوات تحرير عفرين، ومع هذا الإعلان، دخلت المقاومة ضد الاحتلال مرحلة جديدة، وكان تشكيل قوات تحرير عفرين فحراً وشرفاً عظيماً لأهالي المنطقة، مؤمنين بإرادة أبنائهم في الانتقام وتحرير المنطقة.
الأمل معقود بنواصيهم
وفي هذا السياق تحدثت سهيلة شيخ أحمد /أم شهيد/، معبرة في بداية حديثها عن ثقتها بعمليات قوات تحرير عفرين قائلة: “عندما شن الاحتلال التركي هجوماً على عفرين، اعتقد بأنه يستطيع إبادتنا إلا أننا شعب نعشق الحرية، ولا نرضى الاستسلام، ففي كل يوم قوات تحرير عفرين تنتقم لدماء أبنائنا، لا نثق بالدول؛ لأنهم مشاركون في إبادتنا، إنما كلنا ثقة بمقاومة أبنائنا أبناء أرض الزيتون”.
القوات دافع لمقاومتنا
ومن جهة أخرى أعربت عدولة أحمد /أم شهيد/ عن سرورهنَ بتلك العمليات، وقالت: “حين نسمع عن عمليات قوات تحرير عفرين، نزداد إصرارا على المقاومة، وفي جملة شعبية، تقول: “نحن نخرج حقنا من أفواه الذئاب، لن نترك عفرين لتلك الأوغاد، وها أبناء عفرين ينتقمون”.
ومن جانب آخر كلستان حسن /زوجة شهيد/ أضافت: “نحن جنباً إلى جنب مع قواتنا، ونستمد القوة منهم، وعلينا دعمهم فهم ينتقمون لدماء شهدائنا، ومن أجل أن تتحرر أراضينا، ونعود للعيش بكرامة”.
