No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ الهول ـ
وصف عبد الله سعدون المدير المركزي الإعلامي في إدارة الإعلام العام، لقوى الأمن الداخلي، في شمال وشرق سوريا، نتائج حملة الإنسانية والأمن في بداياتها بالإيجابية، مؤكداً اتخاذهم الحذر من أي تحرك لخلايا داعش ضمن المخيم.
تستمر حملة الإنسانية والأمن وسط إجراءات مدروسة، تتخذها قوى الأمن الداخلي، وقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، وفق القوانين الإنسانية.
وكشف المدير المركزي الإعلامي في إدارة الإعلام العام، لقوى الأمن الداخلي في شمال وشوق سوريا، عبد الله سعدون لصحيفتنا: “نستمر بالحملة، التي أطلقناها “حملة الإنسانية والأمن بتاريخ 25 آب الجاري في يومها الثالث، خلال اليومين الماضين، ووفق الخطة المدروسة سارت الإجراءات، التي تقوم بها قواتنا على قدم، وساق”.
ولفت سعدون إلى إحصائية اليومين الأولين من الحملة، والتي من خلالها، أظهرت نجاحا مميزا لها: “اكتشاف خمسة خنادق، كانت تستخدمها خلايا داعش؛ للاختباء والتخفي، بعد الاستهدافات، التي يقومون بها لضرب الاستقرار والأمن، وأمان المخيم، وحياة القاطنين فيه، إضافة إلى ذلك تم إلقاء القبض على 27 مرتزق ينتمون لخلايا داعش النائمة في المخيم”.
وأفاد سعدون: أنه يتم التحقيق بالوقت الحالي مع المرتزقة المعتقلين؛ لتسليمهم إلى النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وأضاف: “إننا اكتشفنا 33 خيمة، كانت تستخدمها مرتزقة داعش كمراكز تدريب للدورات الشرعية، وكمحاكم يتم فيها محاكمة ممن لا ينتمي لفكرهم المتطرف، حيث كانت تصدر بحقهم الأحكام والعقوبات”.
واستناداً إلى الجهود، التي بذلتها القوات المشاركة في الحملة خلال اليومين الأوليين، والتي أثمرت نتائجها، قيّم سعدون نتائج الحملة بالإيجابية: “النتائج التي لامسناها على أرض الواقع، هي نتائج إيجابية جداً، والإجراءات أيضاً بإمكاننا تقيمها بالإيجابية حتى الآن”.
وفيما يتعلق بالصعوبات، التي يواجهونها خلال حملتها ذكر سعدون: “لا يوجد صعوبات كثيرة، ولكن نتخذ الحيطة والحذر من أي تحرك لأي من خلايا داعش، ضمن المخيم، والتي يمكنها أن تضر أمن واستقرار المخيم”.
No Result
View All Result