No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
أظهرت المحادثات الأمنية بين مدير مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء علي مملوك، ومدير الاستخبارات التركية حقان فيدان، في موسكو، استمرار الفجوة بين الجانبين في إطار الجهود الروسية، لتشجيع الطرفين على تطبيع العلاقات.
وحسب قول مصادر روسية وغربية وعربية، فإن علي مملوك، وحقان فيدان قدما لائحة طويلة من المطالب، وتضمنت مطالب دمشق احترام السيادة السورية، ووضع جدول زمني للانسحاب التركي، ووقف دعم الجماعات المرتزقة المسلحة، وإعادة إدلب لحكومة دمشق، واستعادة السيطرة على معبر باب الهوى، وفتح طريق «إم 4» الذي يمتد من البحر المتوسط غرباً إلى العراق شرقاً، ومساعدة دمشق على تخطي العقوبات الغربية، والعودة إلى الجامعة العربية، والمنظمات الدولية، وإعمار سوريا، واستعادة السيطرة على الثروات الطبيعية.
أما مطالب أنقرة فتلخصت بما يلي: العمل على معاداة الإدارة الذاتية، والتعاون الأمني في البلدين لضبط الحدود، ومفاوضات مع ما يسمى المعارضة السورية المدعومة من تركيا للوصول إلى تسوية، وعودة اللاجئين، وإنشاء مناطق آمنة في حلب، وجيوب أخرى في شمال وشرق سوريا بعمق 30 كلم، وتسهيل عمل اللجنة الدستورية السورية.
ويواصل الجانب الروسي وساطته لردم الفجوة، والبناء على اهتمام الجانبين بالبحث عن التنسيق بين دمشق، وأنقرة فيما يخص مناطق شمال وشرق سوريا، ويقترح وضع «خطة عمل» وتطوير اتفاق أضنة عام 1998، وتعديلها لتشمل الاقتراحات التركية في التوغل بالأراضي السورية لمسافة تزيد عن الثلاثين كيلومتراً، وإقامة ما تسميها مناطق آمنة لعودة اللاجئين السورين كما تدعي.
No Result
View All Result