No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
في سعيه لبث الرعب في نفوس الأهالي، يقصف الاحتلال التركي ناحية تل رفعت كل يوم بعشرات القذائف، وقعت إحداها على منزل المهجر محمد جمعة الذي أكد: “مصرّون على البقاء، ولن نخرج، ولن يستطيعوا ترهيبنا مهما حاولوا”.
قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ناحية تل رفعت التابعة لمقاطعة الشهباء، بقذائف الأوبيس الثقيلة، ما تسبب بأضرار مادية في ممتلكات الأهالي.
إحدى الأسر التي طالها الضرر جراء القصف التركي، هي أسرة المواطن محمد جمعة، التي هُجِّرَت للمرة الأولى من غرب مدينة حلب، جراء معارك لسنوات بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة جيش الاحتلال التركي، إلى مقاطعة عفرين التي كانت تنعم بالأمن حينها.
وعندما شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم الاحتلالية على مقاطعة عفرين في 20 كانون الثاني عام 2018، هُجّرت الأسرة للمرة الثانية إلى تل رفعت.
لكنها لم تسلم من الاحتلال التركي ومرتزقته هناك أيضاً، إذ استهدفت قذيفة تركيّة منزل الأسرة، وتسببت بتدميره. المهجر محمد جمعة تحدث عن تفاصيل استهداف منزله لوكالة أنباء هاوار، بقوله: “كنا في المنزل وسمعنا صوت القصف على مدينة تل رفعت، وسقطت قذيفة على المنزل وعمَّ الخراب فيه وأصاب الأطفال الذعر”.
من الغرفة التي أصابها الضرر الأكبر، أضاف جمعة: “في هذه الغرفة كانت أسرتي جالسة هنا، ولكن الحمد لله لم يُصب أحد بأذى، وأنا كنت في باحة المنزل أهتم بالمزروعات، عندما وقعت القذيفة”.
وعن غاية تركيا من استهداف المنطقة علّق جمعة قائلاً: “الشعب بات يعرف مطامع تركيا في المنطقة، فهي تريد تهجيره، وإحداث خراب ودمار في كل مكان، لكننا مُصرّون على البقاء”.
وأكد محمد جمعة في نهاية حديثه لوكالة أنباء هاوار: بأنهم “لن يخرجوا من ناحية تل رفعت مهما حاول المحتل التركي ومرتزقته، لن نخرج من هنا، مهما حاولوا لن يستطيعوا ترهيبنا”.
الجدير بالذكر أن مقاطعة الشهباء تشهد قصفاً مستمراً من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، ويتسبب هذا القصف باستشهاد المواطنين وإلحاق الأضرار بممتلكاتهم.
No Result
View All Result