سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهرجان الشهيدة برجم.. موزاييك الثقافات واللهجات

سوزدار وقاص (إعلامية)

استخدمت مرتزقة الائتلاف السوري؛ المدعومة تركيّاً خلال الأعوام السابقة في هجماتها على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، كافة إمكانياتها في سبيل السيطرة على الحيين، لكن إرادة الأهالي والمقاتلين المدافعين عن الحي كانت قد استندت على حرب الشعب الثورية.
على مدخل السكن الشبابي؛ المطل على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، عبارة مكتوب عليها “الشيخ مقصود، ترحب بكم”، والحقيقية عينها أن الحيين رحبا بكل من لجأ إليهما وساندوهم، ليكونا واجهة المقاومة والصمود.
على أنغام الموسيقى الشعبية، استضاف قاطنو هذين الحيين مع شعوب شمال وشرق سوريا، مهرجان “الشهيدة برجم” الأول للمرأة تحت شعار “الفن؛ حرب في سبيل الوجود والحرية”، وهو المهرجان الأول في تاريخ المدينة.
من خلال المهرجان، أظهرت النساء شكلاً آخراً لنضالهن ودمج كافة الثقافة مع بعضهن وإنهاء أشكال التمييز بين المجتمع، وهذا ما كان يتلمسه المتابع للمهرجان والذي سلط الضوء على التنوع الثقافي في شمال وشرق سوريا وأجزاء كردستان.
المعاني والرسائل!
 
الثقافة: هي أكثر ما يُعرّف المرء به نفسه، فمن خلالها تستطيع أن تميز بين كل شعب ودين ومعتقد، بالطبع كغيرها من المهرجانات التي نظمت على مستوى شمال وشرق سوريا وروج آفا، كسر مهرجان الشهيدة، برجم؛ الحواجز بين اللغات واللهجات.
في مدينة حلب استطاع أن يوصل رسالة لأهالي حلب بداية ولجميع شعوب شمال وشرق سوريا وروج آفا وكردستان والشرق الأوسط بأن لكل شعب حرية التعبير عن نفسه بلغته وأنها السبيل في الحفاظ على هويتهم.
في المهرجان تم تقديم أنواع مختلفة الفقرات التي تدل على ثقافات شمال وشرق سوريا وأجزاء كردستان من شرق وجنوب كردستان “روجهلات وباشور كردستان”، كافة الفرق والمشاركين في هذا المهرجان جسّدوا ألوانهم وحقيقتهم وجوهرهم وعاداتهم وتقاليدهم المتعايشة، وقاموا بتأديته بكل حب. الروح الواحدة والحماس والتماسك والبهجة بين المشاركين في المهرجان والحاضرين من الأهالي مع كل الثقافات واللغات واللهجات على خشبة المسرح، هو ما مّيز هذا المهرجان.
العفرينيات بالطبل والزمر، وبأغصان الزيتون ولباس الفولكلور العفريني والغناء والرقص، قدمن التراث العفريني الذي يحاول الاحتلال التركي طمسه بعد أن احتل المدنية ويسعى لاغتصابها وإبادتها مع أهلها.
الرقاوية والطبقاوية قدمن ثقافة البلد الذي احتل من قبل مرتزقة داعش وسيطر على جوهر أهلها وثقافتها طوال سنوات وأظهرن كيفية الانبعاث بعد التحرير على يد قوات سوريا الديمقراطية، أما الكوبانيات والمنبجييات فكن في رقصاتهن وغنائهن مقاومات كمقاومة؛ آرين ميركان حيث هزيمة داعش والاحتلال التركي ولا تزال المقاومة مستمرة.
المهرجان دمج هذه الثقافات من الأغاني الفلكلورية، الشعبية، وعن الكريلا والمرأة، رقصاتهم وألوان لباسهم التراثي، دمجت كافة الألوان مع بعضها والذي يريد المحتل إلى اليوم محاربته وإبادته، لكن هذا المهرجان وغيره أثبت أنه محال أن يباد تراثنا نتيجة توحدنا، قلمنا، غنائنا، رقصنا، فولكلورنا، تنوعنا وحضارتنا، فالهزيمة محالة أمام العدو ونحن نمتلك كل المقاومات الثقافية، الفكرية والفنية.
ولم تغب في المهرجان الأغاني الإيزيدية وطقوسها التي تُعد واحدة من أقدم ديانات العالم، حيث مورِست عليهم أبشع الفرمانات، وأخرها مرتزقة داعش.
الهدف!
 
يهدف من إقامة هذا المهرجان، تطوير قدرات المرأة وتشجيعهن من كافة النواحي، وبشكلٍ خاص من الناحية الثقافية والفنية وتمتين الروابط بين النساء من كافة الشعوب المتعايشة في شمال وشرق سوريا، بروح مرور خمسين سنة على مسيرة قائد الشعوب وبروح مقاومة 15 آب التي تحاول دولة الاحتلال التركي إبادتها عن طريق تتريك المنطقة وخنقها ثقافياً وفكرياً.
المهرجان بدأ بتنظيم مسيرة، شارك فيها المئات من أعضاء وعضوات حركة الهلال الذهبي، وكلمات دعت في مجملها إلى رفع السوية الثقافية في المنطقة التي ظلمت بسبب سياسات الأنظمة الحاكمة وضرورة العمل على تصعيد النضال، وتلاها عرض فيلم وثائقي عن حياة الشهيدة برجم.
المهرجان الذي استمر لثلاثة أيام على التوالي، شاركت فيه العديد من الفرق الغنائية والراقصة وفرق المسرح وجلها بمشاركة المرأة من كافة مدن شمال وشرق سوريا وحلب وجنوب وشرق كردستان، أظهرن فيها ثقافات وما تعرّضت له الشعوب خلال الأزمة السورية وقدمنَ موزاييك الثقافة والشعوب لشمال وشرق سوريا/ روج آفا وأجزاء كردستان، وفي الختام كرّمت الفرق المشاركة في المهرجان.
الشهيدة برجم
 
برجم عفرين، ولدت في كنف عائلة وطنية عام 1974 في قرية كاوندا؛ التابعة لناحية ميدنا بمقاطعة عفرين المحتلة، وبقصد العمل لجأت العائلة إلى مدينة حلب، وهناك تعرفوا على النضال الكردي وفكر التحرر الكردستاني، وبتأثير من عائلتها انضمت برجم إلى فرقة آكري للغناء في عام 1988 وبدأت بتطوير شخصيتها من الناحية الفكرية والسياسية والثقافية، بتعمقها الشديد بالفكر التحرر الكردستاني، ونتيجة لذلك انضمت برجم إلى الحركة في عام 1992 لتحقق أحلامها وخيالها في جبال كردستان، وعبر نضالها في الجبال، أدت العديد من الأغاني بصوتها العذب كـ أغنية “بريتانا من”، لتستشهد بعد سنوات عروس كردستان، وهو اللقب التي أوصت به لدى استشهادها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle