No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
أفادت مصادر مطلعة بانسحاب جيش الاحتلال التركي، من قواعد عسكرية في قرية طنوز وهرقلي بريف مدينة كري سبي الغربي، الواقعة عند الحدود السورية التركيّة، وكان أردوغان قد هدد وتعهد في أيار الماضي بشن هجوم جديد في منبج وتل رفعت، وحذرت الولايات المتحدة التي تعتبر قوات سوريا الديمقراطية حليفاً أساسياً في الحرب على «داعش» الإرهابي في سوريا، من أي تحرك وشن هجوم جديد، قائلةً: “إنه سيشكل خطراً على القوات المشاركة في الحرب على داعش”.
كما رفضت الدول الأوروبية أي هجوم تركي جديد في شمال سوريا، بالإضافة إلى رفض روسيا، التي طالبت أنقرة بالحوار والتعاون مع نظام بشار الأسد بدلاً عن اللجوء للحل العسكري، وإيران التي أعلنت أن أي هجوم آخر تركي على المنطقة سيكون في صالح الإرهابيين فقط، وستضرب استقرار وأمان المنطقة، كما يواجه التهديد التركي القيام بهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا اعتراضات من أحزاب المعارضة التركية، التي تضغط على أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، بملف اللاجئين السوريين وتطالب بإعادتهم إلى بلادهم بالتنسيق مع النظام، وذلك في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في حزيران 2023.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانسحاب جيش الاحتلال التركي، من القواعد العسكرية التابعة لها في قرية طنوز وهرقلي بريف مدينة كري سبي الغربي، ضمن محافظة الرقة الواقعة عند الحدود السورية التركية، للتقدم إلى عمق المنطقة نحو محاور التماس بتنسيق مشترك مع الجانب الروسي، في اتفاق غير معلن بين الجانبين الروسي والتركي.
وأنشأت الدولة التركية المحتلة قواعد عسكرية لها في تلك القريتين عقب سيطرتها على المنطقة في تشرين الأول 2019 وقال الرئيس التركي أردوغان السبت الماضي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب منه خلال قمتهما في سوتشي، يوم الجمعة المنصرم، التنسيق والتعاون مع النظام السوري بدلاً من اللجوء إلى هجمات على المنطقة.
No Result
View All Result