No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
حضرت سوريا مجدداً في قمة روسية – تركية بسوتشي، وكانت محور اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وأردوغان، الذي عبَّر عن اعتقاده، أنَّ المباحثات «ستجلب أجواء الارتياح إلى المنطقة» وأضاف أردوغان أنَّ «تضامن البلدين في مكافحة الإرهاب يحمل أهمية كبيرة، وأنَّ المباحثات في سوتشي تدعم الخطوات، التي سيتمُّ الإقدام عليها بهذا الصدد” في ظل أجواء فاترة خيم على الاجتماع.
وبدوره أشار بوتين إلى بحث قضايا إقليمية خلال لقائه مع أردوغان في مقدمتها الأزمة السورية، قائلاً: إنَّ «تركيا لها دور في الوضع بسوريا، ولكن هذا لا يعني قيام تركيا بهجوم، تستهدف فيه مواقع قوات تحالف سوريا الديمقراطية (قسد)”.
وعلى الرغم من إعلان تركيا عن شن هجمات محتملة في أيار الماضي، فإنَّها لم تنفذ حتى الآن، رغم تأكيد أنقرة أنَّها قد تنطلق في أي لحظة، بسبب إعلان الولايات المتحدة رفضها لها، وكذلك الدول الأوروبية، والروس، والإيرانيون.
وعلق رئيس مكتب العلاقات العامة في «مسد» حسن محمد علي، على ذلك للشرق الأوسط: إنَّ «تركيا تعمل على تطبيق مشروع توسعي داخل الأراضي السورية، تسميه العثمانية الجديدة، وإذا كانت تركيا صادقة في دعواتها بمحاربة الإرهاب فعليها الخروج من سوريا”.
داعياً النظام السوري إلى عدم الانخداع بالتصريحات التركية، لأنَّها محاولة للحصول على ضوء أخضر لاحتلال مدينة حلب.
No Result
View All Result