No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
دعت المفوضية الأوروبية في بروكسل واشنطن، وطهران إلى «بذل جهد أخير»، و«اتخاذ قرارات سياسية واضحة» في الجولة الجديدة من محادثات فيينا الساعية لإبعاد الاتفاق النووي من حافة الانهيار، وقال المتحدث باسم المفوضية بيتر ستانو للصحافيين يوم الجمعة في الخامس من هذا الشهر، «حان الوقت لبذل جهد أخير»، مشدداً على استنفاد المجال اللازم لأي مناورة إضافية، بعدما طرح الاتحاد الأوروبي بصفته منسقاً للمحادثات، مسودة جديدة لنص الاتفاق الأسبوع الماضي.
وأشار ستانو إلى وجوب اتخاذ قرارات سياسية واضحة، وحاسمة من قبل عواصم الدول المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، هذه هي العملية الجارية في فيينا، “ونأمل أن تفضي إلى نتائج”.
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا يوم الخميس الماضي، باجتماع بين كبير المفاوضين الإيرانيين باقري كني، ومنسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، الذي ينقل الرسائل إلى المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روب مالي، بسبب رفض إيران عقد محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.
وانهارت المحادثات في آذار الماضي، لأسباب منها مطلب طهران المتعلق بإزالة واشنطن «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية، ورفض الولايات المتحدة لذلك، وقدم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مقترحاً لحل وسط في تموز، ودعا الطرفين لقبوله لتجنب «أزمة نووية خطرة»، ونسبت «رويترز» إلى مسؤولين إيرانيين الخميس، أن طهران «غير راضية» عن مسودة هذا المقترح.
وأبلغ مسؤول أوروبي رفيع الصحافيين في نهاية مناقشات الخميس الماضي، بأن إيران تراجعت عن مطالبها بإزالة «الحرس الثوري» من لائحة الإرهاب، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على مناقشة الأمر في المستقبل بمجرد تمكن الولايات المتحدة، وإيران من الاجتماع بشكل مباشر.
ويعود الحديث عن إبعاد ملف «الحرس الثوري» من المفاوضات إلى يونيو (حزيران)، قبيل زيارة قام بها مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وحينها نقلت رويترز عن مسؤول إيراني، وآخر أوروبي، أن طهران أسقطت مطلبها بشأن رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وبدا أن مسؤولاً إيرانياً كبيراً يقلل من مثل هذه الاحتمالية، حين قال لرويترز، «لدينا اقتراحاتنا الخاصة التي ستتم مناقشاتها في محادثات فيينا مثل رفع العقوبات المفروضة على الحرس تدريجياً»، أما وكالة «إرنا» الرسمية فقد أصرت على تكرار ما نقل عن مسؤول في الفريق المفاوض النووي، بأن «إيران لم تتخلَّ عن طلب إزالة الحرس الثوري»، وأن التقارير الإعلامية في هذا الصدد تفتقد للمصداقية.
من جهتها، نقلت «بلومبرغ» عن المسؤول الأوروبي، أن إيران تخلت عن طلبها بالحصول على ضمانات بألا ينسحب أي رئيس أمريكي من الاتفاق النووي، وفي المقابل ستحصل إيران على تعويضات محددة من شأنها أن تضمن فوائد اقتصادية لها، إذا ألغت أي إدارة أمريكية جديدة، أو الكونغرس الصفقة مرة أخرى.
No Result
View All Result