يجذب المقهى الثقافي على حافة وادي رواندز التابعة لهولير السياح؛ نظراً لارتفاع جغرافيتها وجمالها، فهي مليئة بالسياح في المساء والليل، بالإضافة إلى الطعام والشراب، فإنهم يلتقطون صوراً لا تنسى.
على جسر قرية كاولوكان وقلعة مير محمد باشا كور، أمام وادي خرند، الذي يسميه السكان المحليون أيضاً وادي خالرش، فتح شابٌ مقهى، وأراد إظهار الثقافة المحلية وجمال القرية للسياح الأجانب بجانب كسب لقمة عيشها، كما يزور السياح المارة لأخذ قسط من الراحة وتناول الطعام والشراب.
وتحدث أحد سكان سوران بيلن محمد، وقال: “كل مساء بعد غروب الشمس، أزور المقهى الثقافي مع أصدقائي، بينما نشرب الشاي والقهوة، نرى مناظر جميلة للطبيعة في الوادي، يعزز مشاعر وذاكرة الشخص، يجعل الناس يزورونه كل يوم. جذب انتباهي منظر الوادي ووجود تمثال هاملتون وقلعة مير محمد باشا كور من رواندز، لهذا السبب أستمر في زيارة هذا المكان”.
وأشار محمد إلى طبيعة الوادي قائلاً: “طبيعة لها جمال متأصّل، وكأنها مصممة بسحرٍ خاص مما يجعل الأشخاص يزورونه من جميع مدن ومناطق باشور كردستان لالتقاط الصور والذكريات، بصرف النظر عن المناظر الطبيعية المثيرة للاهتمام، ووجود تمثال هاملتون على حافة الوادي ملفت للانتباه”.
وتحدث صاحب المقهى بالك عبد الله قائلاً: “بصرف النظر عن الشاي والقهوة، نقوم أيضاً بإعداد الطعام للسياح، نرحب بهم بطعام مختلف، في موسم الصيف، هناك يتوفر العديد من المشروبات المختلفة، ولكن في فصل الشتاء، يكون الشاي والقهوة أكثر طلباً”.
وأضاف بالك عبد الله لوكالة rojnews وقال: “افتتاح مقهى ثقافي في القرية، الغرض الوحيد منه ليس كسب المال وتوفير سبل العيش، ولكن الغرض منه هو عرض ثقافة المنطقة للسياح الأجانب، لأن وادي رواندز، بغض النظر عن جماله، يوجد هنا أيضاً قلعة مير محمد لأمير سوران، يرى كل من يجلس هنا بعض المناظر الطبيعية والاصطناعية التي لا يمكنهم ولا يريدون مغادرة المنطقة بسهولة”.
وكشف بالك عبد الله أن دبلوماسيين وسفراء وصحفيين أجانب يزورون المقهى الخاص به، ويلتقطون الصور ويشاركونها هناك.