No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ حقق الحراك الأمريكي في ملف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان، وبين إسرائيل خرقاً جديداً، وصفه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال بـ«التقدم الهائل»، من دون أن يثمر توافقاً نهائياً، يعيد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين اللبناني، والإسرائيلي في الناقورة، التي لن تُعقد قبل إنجاز الاتفاق، بانتظار عودة الوسيط الأمريكي آموس هوكستاين مرة أخرى قريباً إلى المنطقة للوصول إلى النتيجة المرجوة.
وانضم هوكستاين في بيروت يوم الأحد الأول من آب الجاري إلى اجتماع بين رؤساء: الجمهورية ميشال عون، والبرلمان نبيه بري، وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في القصر الجمهوري، حيث عرض الجواب الإسرائيلي عن مقترح قدمه لبنان في حزيران الماضي حول ترسيم الحدود.
ووصف هوكستاين الاجتماع بأنه كان مهماً جداً، معرباً عن تفاؤله بحدوث بمزيد من التقدم في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وقال للصحافيين بعد الاجتماع: “ما زلت متفائلاً بإحراز تقدم مستمر كما فعلنا طوال الأسابيع الماضية، وأتطلع قدماً للعودة إلى المنطقة، والتمكن من المضي في الترتيبات النهائية”.
واستبق عون الاجتماع بالتأكيد أن “هدف المفاوضات الحفاظ على حقوق لبنان، والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأمريكي إلى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا، وتحقق فور انتهاء المفاوضات فرصة لإعادة انتعاش الوضع الاقتصادي في البلاد”.
No Result
View All Result