الرئيس الأمريكي يعلن مقتل الظواهري بغارة في أفغانستان

مركز الأخبار ـ

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الاثنين في الأول من آب الجاري، مقتل زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري في غارة أمريكية، «ناجحة» نُفذت (السبت) الماضي في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن في 2011.

 وقال بايدن، خلال كلمة ألقاها قبل منتصف ليل الاثنين على الثلاثاء، بتوقيت غرينتش، ليعلن عن عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب يوم السبت الفائت، “بتعليمات مني نفذت الولايات المتحدة بنجاح، غارة جوية في كابل بأفغانستان، قتل فيها أمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري”.

وذكّر: بأن “الظواهري كان الرجل الثاني لـ(أسامة) بن لادن، ونائبه، وكان متورطًا بعمق في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، وأحد كبار المسؤولين عن الهجمات”.
وأضاف: أن “الظواهري على مدى عقود، كان العقل المدبر وراء الهجمات ضد الأمريكيين، بما في ذلك تفجير (المدمرة) يو اس اس كول في عام 2000، والذي أسفر عن مقتل 17 بحاراً أمريكياً، وجرح العشرات، كما خطط لسلسلة من جرائم القتل، والعنف ضد المواطنين، والجنود، والدبلوماسيين الأمريكيين، والمصالح الأمريكية”.
وشدد بايدن: على أنه “الآن تم تحقيق العدالة، ولم يعد هذا القيادي الإرهابي (موجوداً)، لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من هذا القاتل الشرير”، وتعهد “بمواصلة إظهار العزم والقدرة على الدفاع عن الشعب الأمريكي، ضد أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا”.

وحاول بايدن الدفاع عن الخروج الأمريكي من أفغانستان، وقال: “لقد اتخذت القرار بعد عشرين عاماً من الحرب بإنهاء المهمة العسكرية، وقطعت وعداً للشعب الأمريكي؛ لحماية أمريكا من الإرهابيين، ومواصلة مكافحة الإرهاب في أفغانستان وخارجها، وهذا ما فعلناه، ولن نسمح لأفغانستان، بأن تصبح ملاذاً آمناً للإرهابيين مرة أخرى”.

وكان مسؤولون أمريكيون، استبقوا المؤتمر الصحافي للرئيس بتصريحات، قالوا فيها: إن الظواهري قتلته طائرة مُسيرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية.