معرض يدوي لأطفال المخيمات العشوائية في الرقة

روناهي/ الرقة –

بهدف تطوير مواهب الأطفال، وتعليمهم، ودعمهم ضمن المخيمات العشوائية في مدينة الرقة، أقيم معرضٌ لإنتاجاتهم اليدوية، لأجل عرض أفكارهم، وإظهار معاناتهم إلى للعالم.

نظمت منظمة “آتشي لبناء السلام” ولجنة الثقافة والفنون، يوم الأربعاء المنصرم المصادف لـ ٢٧ تموز الجاري، معرضاً من إنتاجات أطفال المخيمات العشوائية في مدينة الرقة، بهدف ترفيه الأطفال، وتعليمهم ضمن المخيمات، وإيصال أفكارهم، والصعوبات، التي يواجهونها ضمن المخيمات للعالم.

حضرت المعرض لجنة التربية والتعليم في الرقة، وعدد من الأهالي، والأطفال، حيث تضمن المعرض عدداً من اللوحات اليدوية للأطفال في المخيمات.

وبدأ المعرض بإلقاء كلمات من قبل “فواز أوسو” مدير منظمة آتشي، وتلاها دبكات ترحيبية من قبل عدد من الأطفال، ثم عرضت مسرحية تحمل اسم “التعليم رغم الصعاب والمستحيل”.

الأمل رغم المعاناة

وبين أوسو: أن النشاط عبارة عن دعم لأطفال المخيمات العشوائية بالرقة، ونوه إلى قيام المعرض لأجل التقليل من معاناة الأطفال الموجودين بالمخيمات، ومن تلك المعاناة: “عدم وجود تعليم وصعوبة ذهابهم إلى المدارس لبعد المسافة بين مكان المخيمات العشوائية”.

متابعاً حديثه، أن الأطفال شاركوا، وحاولوا لتوصيل أفكارهم للمنظمات، وأن الأطفال لديهم الحرمان من التعليم، رغم أن عدداً من المنظمات، تسعى لتقديم المساعدات، لكن إلى هذا اليوم توجد صعوبة في المجال التعليمي، وذلك لكثرة عدد المخيمات، حيث تصل إلى ٥٨ مخيماً ويوجد ١٥ ألف طفل من عمر ست سنوات، إلى عمر ١٥ سنة، وهم بحاجة إلى التعليم، وإيصال المساعدات لهم لتنمية، وتطوير أفكارهم.

التعليم أهم المرتكزات الأساسية للأطفال

وفي السياق ذاته، التقت صحيفتنا “روناهي” مع مدربة فريق المخيمات “أحلام محمد” حيث أشارت في حديثها إلى أن الهدف من قيامهم بهذا المعرض اليدوي للأطفال، لأجل لفت انتباه المجتمع، والأهالي، والمنظمات الدولية إلى مهارات الأطفال، وإبداعاتهم، رغم ما يعانونه من صعوبات.

وناشدت أحلام المنظمات الدولية، وجميع الجهات المسؤولة، تقديم الدعم من الناحية التعليمية لأطفال المخيمات، مؤكدةً بأن التعليم من المرتكزات الأساسية للطفل.

واختتمت مدربة فريق المخيمات “أحلام محمد” حديثها مطالبةً الدعم لمساعدة الأطفال، ضمن المخيمات من النواحي كافة.