No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
باتت أعمال التخريب والسرقة حرفة تمتهنها المجموعات المرتزقة التابعة للائتلاف السوري في المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا، إلى جانب عمليات الخطف وتهريب المخدرات وترويجها، والضلوع بجرائم وعمليات ابتزاز مالية، فضلاً عن الانفلات الأمني بسبب استمرار الاقتتال الشبه يومي بين المرتزقة أنفسهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له، الأربعاء، أن مرتزقة الائتلاف السوري مما يسمى الجيش الوطني السوري، ترتكب أعمالها التخريبية، وفي آخر الأخبار قاموا بتجريف تل أثري بريف ناحية شرا التابعة لمدينة عفرين المحتلة، بهدف البحث عن الكنوز المدفونة واللُقى الأثرية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن المجموعات المرتزقة جرفت بواسطة الآليات الثقيلة تلة ” عه دم ” الأثرية، الواقعة بالقرب من قرية سعر نجكة بناحية شران بريف عفرين شمال غربي حلب، حيث تعرضت التلة الأثرية مثل باقي التلال الأثرية للتخريب المنهج والتدمير الكامل من قِبل مرتزقة “الجيش الوطني” بحثًا عن الكنوز المدفونة واللقى الأثرية.
وأوضح المرصد، بأن هذا التل هو من التلال غير المسجلة في قيود مديرية الآثار السوريّة، وتقدّر المساحة التي تم تجريفها بحوالي 3500 م2، بالإضافة إلى اقتلاع العشرات من أشجار الزيتون في محيط التلة الأثرية.
ونوه المرصد السوري، إلى أنه في التاسع من حزيران المنصرم، أقدمت مرتزقة “الجيش الوطني” على جرف تلة “حمو” الأثرية أيضاً، والتي تقع ضمن قرية تل حمو التابعة لناحية جنديرس، بواسطة الآليات الثقيلة حيث تعرضت التلة الأثرية مثل باقي التلال الأثرية إلى تخريب ممنهج وتدمير كامل من قبل هؤلاء المرتزقة بحثًا عن الكنوز المدفونة واللقى الأثرية لبيعها لتجار الآثار، وهو من التلال المسجلة في قيود مديرية الآثار السورية بالقرار 244 / للعام 1981.
No Result
View All Result