No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ ساعتان من المشاورات الهاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، دارت حول مسائل رئيسية، أولها الملف النووي الإيراني، الذي وصلت المفاوضات الخاصة به، وآخرها في الدوحة، بداية الشهر الجاري، إلى طريق مسدود، والاتصال الهاتفي تم بمبادرة من ماكرون، ما يعكس قلقاً فرنسياً «وغربياً» فيما تعدّ الأطراف الأوروبية، والأمريكية أن الكرة في ملعب طهران، وأن مصير الاتفاق، الذي يعترف الطرف الإيراني بأن التفاهمات بشأنه، وصلت إلى 96 في المائة، مرهون بما تقرره القيادة الإيرانية، وتحديداً «المرشد الأعلى» علي خامنئي.
وهذه القناعة كررها المسؤولون الأمريكيون العديد من المرات في الأيام القليلة الماضية.
وخلال اتصاله برئيسي، عبر ماكرون عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم، وأصر أمام الرئيس رئيسي على ضرورة اتخاذ خيار واضح للتوصل إلى اتفاق، والعودة إلى تنفيذ (إيران) لالتزاماتها النووية، ورغم الخيبة، وتعليق مفاوضات فيينا منذ عدة أشهر، فإن ماكرون جدد التعبير عن قناعته بأن «التوصل إلى حل يوفر العودة إلى التنفيذ الكامل (للاتفاق النووي) ما زال أمراً ممكناً؛ شرط أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن”.
وكانت مصادر فرنسية رفيعة المستوى قالت: “إن الغربيين وخصوصاً الطرف الأمريكي، قدموا لإيران «أفضل عرض يستطيعون تقديمه، وإنه يتعين على القادة في طهران، ألا يتوقعوا تنازلات إضافية من الجانب الغربي». وتضيف هذه المصادر، أن «رهان طهران على عامل الزمن سيفضي إلى نتائج معكوسة»، بمعنى أن ما تقبله واشنطن اليوم «لن تكون قادرة على قبوله مع اقتراب استحقاق الانتخابات النصفية الأمريكية».
وهذا يعني، عملياً، أنه إذا خسر الرئيس جو بايدن بنتيجتها الأكثرية الطفيفة، التي يتمتع بها الديمقراطيون في الكونغرس، فإن السير بالاتفاق كما هو، وليس مع تنازلات إضافية لن يكون ميسراً.
No Result
View All Result