No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
شككت بريطانيا في رغبة المرشد الإيراني علي خامنئي المضي قدماً بمحادثات إحياء الاتفاق النووي، في وقت كررت فيه طهران مطالبة غريمتها واشنطن بالواقعية، وترك المطالب المبالغ فيها لإحياء الاتفاق النووي، وسط شكوك متبادلة بين الطرفين حول نياتهما العودة إلى التزامات اتفاق 2015.
وقال ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات المعروف باسم «إم آي 6»، أمام «منتدى آسبن الأمني» في كولورادو: «لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون ذلك”، جاء تشكيك المسؤول البريطاني غداة تبادل الشكوك بين طهران، وواشنطن بشأن نياتهما في العودة إلى إحياء الاتفاق النووي.
وفي طهران؛ ذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن الوزير حسين أمير عبد اللهيان ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مستجدات الحوار من أجل إحياء الاتفاق النووي، وحسب البيان؛ شدد عبد اللهيان على ضرورة، أن تتنازل الولايات المتحدة عن «المطالب المبالغ فيها»، مطالباً الطرف الأمريكي بـ«الواقعية» من أجل كسر الجمود في مسار العملية الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق.
وكرر عبد اللهيان مجمل ما نقل عنه في اتصاله الهاتفي الأخير، مساء الاثنين الماضي، مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الوسيط الأساسي في المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في المحادثات النووية، وقال عبد اللهيان لبوريل: “على أمريكا الكف عن الضغط والعقوبات”.
No Result
View All Result