سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سننتصر ولو بستة رفاق

مصطفى بالي_

ما زال السعار التركي ضد الكرد، يُلهِب السعير في تفاصيل يوميات هذه الجغرافيا، وتلك الشعوب، فلا جديد أبداً طالما كان الأمر يتعلق بالعقل السياسي التركي المبني على العنصرية المقيتة كحجر زاوية في هذا البناء الكتيم المُسمى بالجمهورية التركية، فهذه الدولة الدموية الملوثة يدها بدماء شعوب المنطقة، والحاملة للإرث الثقيل من المجازر القومية والتطهير العرقي بحق كل شعوب ومكونات الشرق الأوسط، منذ أن ابتلي بهم الشرق بصفتهم موتاً قادماً من تلك المشارق البعيدة، كانت المجازر والإبادات هي المرادف بكل ما تعنيه كلمة المرادف من معنى لهذا الوباء الذي اسمه تركيا.
عندما كنا شباباً في مقتبل الثورة، كنا نحفظ جملة قالها تشي غيفارا، ونرددها إناء الليل وأطراف النهار، دون أن نعي تماماً مضامينها العميقة التي يجب أن تكون زاد الإنسان فيما إذا قرر الإنسان أن يعيش إنسانيته، “الثوري آخر من يأكل، آخر من ينام، أول من يموت” والحال هذه، فإن الثوري يختلف في نمط تفكيره وطبيعة حياته، عن الإنسان العادي الذي يجهل دوره وقوته في صنع سيرورة التاريخ.
فيما بعد عندما كبرنا، سمعنا جملة قالها الشهيد القائد محمد خيري دورموش في سجن آمد لرفاقه السجناء عندما وجد موجة الاستسلام تجتاحهم واليأس يتملكهم “لا قيادات هنا، القيادات، هم أولئك الذين يتمسكون بالمقاومة نهجاً لهم في الحياة” واستتبعها بقوله في المحكمة “إذا ما مت فاكتبوا على شاهدة قبري، مات وهو مدين لشعبه”. في الحقيقة، كان هناك خمسة آلاف معتقل حينها في سجن آمد، و كلهم اعتُقلوا بصفتهم أعضاء و كوادر أحزاب كردية، ولها مشاريع قومية أو أممية، بما فيهم المعتقلين بصفتهم عناصر في حزب العمال الكردستاني، لكننا اليوم وبعد أكثر من أربعين عاماً من ذاك الزمان نتذكر بعض الأسماء فقط، نتذكر مظلوم دوغان، فرهاد كورتاي، كمال بير، عاكف يلماز، علي جيجك وبالتأكيد محمد خيري دورومش، أولئك الذين قالوا “لقد انتصرنا بستة رفاق” وبهؤلاء الستة ما زال التاريخ يتفق مقاومةً وعنفواناً وتحدياً لكل الصعاب أما فيما ما تبقى من السجناء رغم كل الآلام والصعوبات التي عانوها، نتذكرهم حشداً من الأرقام فقط لا غير.
بالمثل نتذكر من تلك المرحلة شاهين دونمز أيضاً بصفته عرّاب نهج الاستسلام واليأس، الذي لم يجنِ من خيانته سوى العار والموت في السجن، فقط لا غير.
لماذا نتذكر كل هذه التفاصيل اليوم؟ وما علاقة هذا الكلام كله بما نعيشه هذه الأيام؟
ستة رفاق، داخل السجون، أساليب تعذيب وحشية تعجز اللغة عن وصفها، أعلنوا النصر على كل جلاوذة العنصرية التركية، ولم يخنعوا ويستسلموا، فكيف الحال ونحن الآن ملايين في مختلف أصقاع الأرض، قوة عسكرية، سياسية، تنظيمية، اقتصادية، ومئات المؤسسات والهيئات والمسميات في كل أنحاء العالم؟ عن الكردي الجديد الآبوجي أتحدث وليس عن (الكردي الجيد سليل النهج).
ستة قادة لم يسمع بهم أحد ولا أصدقاء لهم حتى جدران سجونهم كانت تعاديهم وأعلنوا النصر، فيكف ونحن نمتلك كل هؤلاء الأصدقاء من الشعوب والأفراد والمؤسسات والدول في العالم؟؟، إذاً فلن يكون في غدنا إلا النصر أو النصر طالما كنا تلاميذ أولئك الذين رسموا لنا خارطة الطريق قبل أربعين عاماً مهما امتلكت تركيا من تقنيات الحرب والقتل والإبادة، ولا شك إن مخاض النصر والانعتاق سيكون أليماً موجعاً.
لكن لماذا نتذكر شاهين دونمز؟ نتذكره لكي نُذكّر بعضنا أنه ومنذ لحظة انطلاق حركة التحرر الكردستانية، كانت وما زالت وستبقى، المقاومة والخيانة تسيران جنباً إلى جنب وقد تتعايشان في خندق واحد، إلا أن الخيانة تأبى إلى أن تكشف عن نفسها في لحظة ما فتكون عاراً أبدياً وموتاً ذليلاً.
على ذلك فالأمور واضحة جلية لا ريب فيها، عدو أصدر بحقنا قرار الإعدام، ثوار قرروا أن ينتصروا ويُلحِقوا الهزيمة بهذا العدو حتى لو كانوا ستة أشخاص في زنزانة، وخونة قرروا أن يعيشوا بذل ويموتوا بذل لا يضيرهم أين يكون موتهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle