No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار –
أبلغت المؤسسة الأمنية الباكستانية الحكومة في إسلام آباد، أن التوصل إلى تفاهم مع حركة «طالبان» الباكستانية ضروري للغاية؛ للحيلولة دون موجة كبيرة من الهجمات الإرهابية في المجتمع الباكستاني.
وبيّنت المؤسسة الأمنية المنطق الدافع إلى وجود فرصة كبيرة في تعاون «طالبان» الباكستانية مع الفروع المحلية، لمرتزقة «داعش»، لإطلاق موجة كبيرة من الإرهاب ضد المدن، والمنشآت الأمنية الباكستانية، ولدى «طالبان» الباكستانية تاريخ من التعاون مع الفروع المحلية لمرتزقة «داعش» منذ عام 2014، عندما بدأ الأخير عملياته في باكستان وأفغانستان.
ويقول الخبراء: إن الفرع المحلي من «داعش» يتكون في الغالب من أعضاء متمردين من حركتي «طالبان» الباكستانية والأفغانية، وهم أكثر تطرفاً من أغلب الأعضاء الآخرين، وقد أحاط مسؤولون عسكريون واستخباراتيون باكستانيون مؤخراً رئيس الوزراء شاهباز شريف، بشأن المحادثات الجارية مع قيادة «طالبان» في كابل، وقد أبلغوا رئيس الوزراء، خلال هذه الإحاطة الإعلامية، بأن القيادة العسكرية تعتقد أنه من الضروري للغاية التوصل إلى اتفاق ما بين «طالبان» والحكومة.
وثمة فرصة كبيرة في أن تتعاون «طالبان» الباكستانية مع «داعش»، في حال فشلت المحادثات بين الحكومة، وحركة «طالبان» الباكستانية، وتجري محادثات مع «طالبان» تحت رعاية حركة «طالبان» الأفغانية، ويقود الجانب الباكستاني مسؤولون عسكريون كبار، وقد توقفت المحادثات؛ بسبب مطالبة حركة «طالبان» الحكومة الباكستانية إلغاء القانون البرلماني؛ لدمج المناطق القبلية – حيث تنشط الحركة – في الأراضي الباكستانية، والسماح بإعادة الوضع المستقل للمناطق القبلية إلى طبيعته.
وقد رفضت الحكومة الباكستانية هذا الطلب رفضاً تاماً، وقالت: إنه لن يتم إجراء مزيد من المحادثات حول هذه النقطة، وتمتعت المناطق القبلية الباكستانية بوضع قانوني مستقل، منذ الحقبة البريطانية، بيد أن البرلمان الباكستاني سن قانوناً في عام 2018 ألغى الوضع الخاص للمناطق القبلية.
وقد قبلت الحكومة الباكستانية مطالب أخرى لـ«طالبان»، بما فيها إطلاق سراح سجناء «طالبان»، وإعادة تأهيل أسر «طالبان»، التي عادت إلى باكستان من الأراضي الأفغانية، وفي هذه الأثناء، أدت هجمات مجهولة المصدر إلى مقتل شرطيين باكستانيين في هجوم على تمركز أمني في منطقة بارا، بالقرب من بيشاور، عاصمة إقليم «خيبر باختونخوا» شمال غربي باكستان، وذكرت الشرطة في بيان لها، أن المهاجمين هربوا بعد شن الهجوم.
No Result
View All Result