سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منطقة أردوغان “الآمنة”… ملاذ للإرهابيين وللمرتزقة وعلاقات وثيقة تترك دونما محاسبة…!

برخدان جيان_

أثار مقتل أحد أبرز قيادات داعش في ما يعرف بـ (المنطقة الآمنة)، التي تحاول الدولة التركية المحتلة الترويج لإقامتها انطلاقاً من المناطق، التي تحتلها على الأرض السورية … أثار مدى الارتباط الوثيق، والمتجذر بين الدولة التركية المحتلة ومرتزقة داعش… واحتضانها للمرتزقة، واستخدامهم في هجماتها العدوانية في كل مرة.
فقد تبين أن “الشخصية الداعشية” الجديدة، التي تم استهدافها من قبل عمليات التحالف الدولي قد قتل في ناحية (جندريسة) التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة، ويعد المخطط لعدة عمليات إرهابية في عدد من المناطق، وتولى هذا الشخص نقل المتفجرات عبر الحدود؛ لتنفيذ عملياته الإجرامية، بتسهيل كبير وواضح من قبل الدولة التركية المحتلة، التي فتحت حدودها على مصراعيها لتنقل العناصر المرتزقة بين حدود الدولة التركية، والأراضي السورية.
استهداف للمرتزقة كاشف “للربيب”
فقد أعلنت (القيادة المركزية الأمريكية) في الـ 12 من تموز الجاري عن مقتل زعيم داعش “ماهر العكال” الذي ينحدر من قرية سلوك، التابعة لمقاطعة تل أبيض/ كري سبي، وتعود أهمية استهداف “العكال” كونه يحتل المرتبة الرابعة بين أهم زعماء مرتزقة داعش، كما، وشاركت عائلته في الهجوم على كوباني عام 2014، ويعيش أفرادها حالياً في منطقتي الباب وعفرين المحتلتين من قبل تركيا بالوثائق، والإمكانات، التي قدّمتها لهم الدولة التركية.
هذه الأحداث تكشف العلاقة الوثيقة بين داعش، وبين الدولة التركية حسب “مراقبين”… وخاصة في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي، ومرتزقته يوماً بعد يوم، في ظل صمت المجتمع الدولي بالرغم من الأدلة والوثائق كلها، الموجودة لدى قوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية بشأن هذه العلاقات، ونتيجةً لعدم محاكمة الدولة التركية على هذه العلاقات، فإنّ تلك المناطق تصبح “مناطق آمنة” لمرتزقة داعش، الذين تتبناهم الدولة التركية، وتنظّمهم، وتهدّد الدولة التركية، ومرتزقتها باحتلال شمال وشرق سوريا من أجل إعادة إحياء داعش، ويشكل دعماً للهجمات الاحتلالية التركية لإعادة إحيائه من جديد.
ويواصل المرتزقة، الذين تتبناهم الدولة التركية وجودهم في المناطق المحتلة في ظل الدعم، والتدريب، الذي يتلقونه في معسكرات تحت إشراف الاستخبارات التركية بالرغم من تنفيذ التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية لعدة عمليات ضد تواجدهم في تلك المنطقة؛ ليشكّلوا خطراً على العالم أجمع في حين يرى “محللون” أن استمرار الدعم التركي لا يُشكل “حلّاً جذرياً” ودائماً لمُحاسبة داعش، والمرتزقة، الذين غيّروا أسماءهم، وفي هذا السياق لا تُعدّ العملية، التي نفذت ضد زعيم داعش ماهر العكال العملية الأولى، ولا الأخيرة. كما ونفّذ التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عدة عمليات، وانزالات استهدفت قيادات داعش في المناطق، التي تتدعي أنقرة بأنها داخلة في مخططها الاحتلالي “المنطقة الآمنة” منها عمليةً في مدينة جرابلس المحتلة، وعلى إثره ألقي القبض على (هاني أحمد الكردي)، وهو أحد زعماء داعش، وقد تبيّن بأن “هاني الكردي” كان أمير سابقاً لداعش في الرقة، وأتبعها “التحالف الدولي” بعملية أخرى، قتل على أثرها متزعم مرتزقة داعش وخليفة (البغدادي)… (أبو إبراهيم الهاشمي القريشي) خلال عمليةٍ مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية على الحدود التركية، وجاءت غارة القوات الخاصة الأمريكية على مبنى القريشي، بعد أيام من عملية مشتركة بين الولايات المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لقمع اقتحام سجن لداعش في الحسكة في شمال وشرق سوريا، والذي كان يهدف إلى إخراج 5000 من عناصر داعش المرتزقة، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إحباط عملية الهروب من السجن بنجاح بعد أيام، لكن بعد تقرير عمل، تم تداوله بعد الغارة أشار إلى أن دولة الاحتلال التركي قدمت أسلحة لداعش وملاذاً لقادتها.
قسد تُشارك في عمليات محاربة الإرهاب
يرى “محللون عسكريون” أن قوات سوريا الديمقراطية أثبتت كفاءة عالية بالتنسيق والتعاون مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في عدد من العمليات العسكرية، التي كان لها دور بارز في المجالين (الاستخباراتي ـ العملياتي)، وكانت رأس الحربة في محاربته في معقله، الذي اختيرت مدينة (الرقة) عاصمة له على مدار عدة سنوات، كما قادت تلك القوات الهجوم على (الباغوز)، الذي اختاره المرتزقة مكاناً لخوض معركتهم الأخيرة، والخاسرة في نيسان 2019.
وأوضح “مراقبون” أن  اقتحام (سجن الحسكة) وإخراج السجناء منه كان بتنسيق من القريشي، زعيم داعش، لكن الهروب من السجن والقضاء عليه، يتركان تساؤلات حول دور تركيا في مواجهة المرتزقة…؟!، حيث كان القريشي يختبئ على بعد 15 كيلومتراً فقط من المكان، الذي قُتل فيه أبو بكر البغدادي، سلف قريشي كزعيم لداعش، وتحت مجمع البغدادي كانت شبكة من الأنفاق، تمتد عبر الحدود إلى تركيا عبر الأراضي، التي تسيطر عليها تركيا في سوريا… ما يثبت، أن المناطق المحتلة كاملة قد أصبحت ملاذات لداعش، كما وأظهرت أحداث (سجن الحسكة) الشراكة بين عمليات التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية، ومدى فعاليتها وكفاءتها العالية، ومنذ عام 2013، لعبت الحكومة التركية دوراُ فعالًا في صعود مرتزقة داعش في ذلك العام.
في حين يؤكد “محللون آخرون” أن دعم مرتزقة داعش جاء بعد رفض الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما) فرض خطة “تشرعن” شن ضربات عسكرية على “حكومة دمشق” بعد اتهامها باستخدام الأسلحة الكيماوية؛ لمهاجمة الغوطة بريف دمشق في آب من عام 2013؛ لذلك كان رد “أردوغان” هو دعم المرتزقة، والسماح  بتدفق عناصرها الدواعش  عبر ما بات يُعرف بـ “الطريق الجهادي السريع”، الذي يمتد من (شانلي أورفا) إلى مدينة الرقة، حيث عبر أكثر من 40 ألف مرتزق أجنبي من حوالي 80 دولة عبر تركيا إلى سوريا، وعليه فقد صرح نائب الرئيس الأمريكي (جو بايدن) في فترة رئاسة (أوباما) بضلوع الدولة التركية المحتلة في دعم المرتزقة، وتسهيل عبورهم عبر أراضيها… كان ذلك بتاريخ تشرين الأول 2014 خلال تصريح له في جامعة هارفارد…. الأمر الذي أثار غضب الدولة التركية آنذاك.

دعم للمرتزقة وخلق الذرائع لاحتلال سوريا
وحسب بعض “التقارير” كان بحوزة عناصر داعش أسلحة تركية بعلامات تركية، استعادها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية بعد عملية الحسكة، وكانت الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من جماعات المعارضة المدعومة من تركيا صادرة عن الناتو، وكان مجمعا (البغدادي ـ القريشي) بالقرب من الحدود التركية في حلب، التي تعج بالعملاء والمخابرات التركية؛ ما يدل، وبشكل صريح، بأنه تواجد هذه الشخصيات الإرهابية في تلك المناطق، هو بتسهيل من قبل تركيا، إذ ومن غير المحتمل أن يتمكن اثنان من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم من الاختباء على مرأى من الجميع، دون أن يُعرف مكان وجودهما، الى جانب وجود ما يُعرف بـ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، هو عبارة عن تحالف من المرتزقة والإرهابيين، والذي يضم العديد من أعضاء مرتزقة داعش، والقاعدة “سابقًا”، حيث تقوم الدولة التركية بحمايتهم من هجمات قوات حكومة دمشق، والطائرات الحربية الروسية.
لم تعد العلاقة المشبوهة بين أنقرة وداعش طي الكتمان، ورغم كل ما كشف خلال السنوات الأخيرة عن الدعم التركي للمرتزقة، والإرهابين على الأراضي السورية، والعمل على التهديد بفرار آلاف المعتقلين من مرتزقة داعش المتواجدين في سجون الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والذين يشكلون خطراً على العالم بأسره في حالة فرارهم، وقد اتضح هذا الأمر خلال عملية محاولة الفرار الجماعي للمرتزقة من سجن الحسكة مؤخراً، وعليه يعتقد ” خبراء” إن الولايات المتحدة الأمريكية، لن تؤيد أي هجمات، قد تشنها أنقرة في أي لحظة، وخاصة بعد التهديدات الأخيرة بشن غزو وشيك على المنطقة، وهذا ما أكدته “واشنطن” على لسان مسؤوليها، حيث أنها بعدما شاركت في هزيمة مرتزقة داعش، لن تكون في المنطقة القريبة من الحدود التركية، وحمّلت أنقرة المسؤولية عن تواجد عناصر مرتزقة داعش، والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
علاقات أنقرة المشبوهة والعلانية… ولا محاسبة…!
يرى الخبير في الشؤون التركية “خورشيد دلي” أن العامين الماضيين شهدا صدور تحقيقات، وتقارير دولية عدة، قدمت مئات الشواهد على روابط بين مرتزقة داعش، وبين أنقرة، لافتاً الى أن تلك الدلائل كان أبرزها في  المعارك الأخيرة، التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز ( شرق دير الزور)، وهي آخر معقل للمرتزقة حيث تم اعتقال الكثير من المرتزقة، وبحوزتهم جوازات سفر تركية، ناهيك عن العلاقة المشبوهة بين داعش، وبين تركيا، الذي يكشف النقاب كذلك عن “تجارة النفط” التي تمت بينهما سراً، عبر عمليات تهريب خدمت مصالح الطرفين على حد سواء… فأنقرة تمول “داعش” لتدمير المنطقة من جهة، وجيوب النظام التركي تمتلئ بالأموال من جهة أخرى.
هذه العلاقة بين النظام التركي، ومرتزقة داعش أثارت قضية “مسألة حكومة أردوغان” على فعلتها من قبل المعارضة التركية، إذ يكشف الكاتب، والباحث السياسي جواد غوك عن تقديم عدد من نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض، مقترحا يقضي بضرورة خضوع المسؤولين المتورطين كلهم بعلاقات مع “داعش” للمساءلة أمام القضاء.
وفي السياق ذاته، يبرز سؤال آخر لا يقل أهمية… لمَ لم تلاحق الولايات المتحدة الحكومة التركية، على خلفية تلك الاتهامات، وتتدخل لإيقاف تلك العمليات؟ علما أن واشنطن شكلت تحالفا دولياً، كان هدفه الأساسي القضاء على “داعش”، وقطع مصادر تمويله، ويفسر مستشار (مركز سياسات الخليج في واشنطن ثيودور كاراسيك) الأمر قائلا: “في تركيا طرق عدة لتهريب النفط والكثير من البضائع، وكان من بين أهداف التحالف الدولي تعقب تلك الطرق… لكن واشنطن وفقاً “لكاراسيك” رأت أنه من الخطر تعقب تلك القوافل داخل الأراضي التركية، بالنظر إلى عدم تأكدها أحياناً مما ينقل، وإذا كان ثمة بضائع أخرى غير نفطية، لهذا كانت واشنطن مترددة في تعقب هذه الحاويات.
تقارير العلاقات المشبوهة لم تكتفِ بكل ما سبق، وإنما ذهبت إلى أبعد من ذلك، إذ تحدثت عن احتفاظ “داعش” بتمثيل داخل تركيا، من شأنه مساعدة المرتزقة على الاستمرار في استقبال المرتزقة الأجانب، ويسهل مرورهم إلى المناطق الحدودية مع سوريا.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle