مجلس تل تمر العسكري: عدد المنتسبين لصفوف قواتنا ازداد مع تهديدات الاحتلال التركي

مركز الأخبار –

أكد إداري مكتب الانتساب في مجلس تل تمر العسكري أن عدد الشبان الذين يريدون الانتساب إلى القوات العسكرية ازداد خلال الشهرين الماضيين، داعياً إياهم إلى إدراك خطورة المرحلة وحساسيتها والانضمام إلى القوات لحماية المنطقة من أي عدوان وتحرير المناطق المحتلة.

 في ظل ما تشهده شمال وشرق سوريا من هجمات شبه يومية، ومؤامرات تحاك ضدها، بالتزامن مع استمرار الاحتلال التركي ومرتزقته بتهديداتهم باحتلال مناطق جديدة، وتنفيذ مشروعهم الاستعماري، يتوافد شبان المنطقة من كافة الشعوب للانضمام إلى صفوف قوات مجلس تل تمر العسكري، ليتمركزوا في خطوط التماس لصد أي عدوان.

في هذا الصدد، تحدث إداري مكتب الانتساب في مجلس تل تمر العسكري دلشاد عبادي لوكالة هاوار وقال: “في ظل استمرار الاحتلال التركي ومرتزقته بهجماتهم على مناطقنا بالتزامن مع التهديدات التي يطلقها، نشهد عمليات انتساب كبيرة للفئة الشابة إلى صفوف مجلس تل تمر العسكري”.

وأوضح عبادي: “خلال الشهرين الماضيين كانت أعداد المنتسبين إلى صفوف قواتنا أكبر من ذي قبل، حيث وصل عددهم خلال هذه المدة إلى أكثر من 200 شخصاً، والعدد يزداد يومياً ونشهد عمليات انتساب يوميّة”.

ولفت عبادي قائلاً: “المنتسبون جميعهم من أبناء المنطقة وقرى تل تمر، ومنهم من مهجري سري كانيه المحتلة، الذين اختاروا الانضمام إلى صفوف قواتنا للدفاع عن المنطقة، وتحرير المناطق المحتلة، عند انتساب الشباب إلى قواتنا نرسلهم إلى الأكاديميات ليتلقوا التدريبات المناسبة ليتم فرزهم بعدها إلى جبهات القتال حسب الحاجة”.

مؤكداً إن “تدريباتنا في الأكاديميات العسكرية مختلفة عن السابق لأننا استطعنا تغيير تكتيكاتنا عكس ما كنا عليه في السابق قبل الهجوم على مدينة عفرين وسري كانيه وكري سبي، لأننا نواجه اليوم الاحتلال التركي وطائراته، وليس كالسابق، فعدونا اليوم لا يستطيع مهاجمتنا على الأرض، وجميع هجماته باتت بالأسلحة الثقيلة والجوية، لذلك ووفق المرحلة غيّرنا تكتيكاتنا”.

 ووجّه إداري مكتب الانتساب في مجلس تل تمر العسكري دلشاد عبادي رسالة إلى شبان المنطقة بالقول: “تشهد مناطقنا تهديدات وهجمات يوميّة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته وهي واضحة للجميع، كما هو الحال في المناطق المحتلة والجرائم التي يشهدها السكان الأصليين فيها، لذلك على شبان مناطقنا وسكانها أن يضعوا أنفسهم في مكان المسؤولية لحماية هذه الأرض وشعبها من أي هجمات، وأن ينظموا أنفسهم لمواجهة أي خطر مُحدق بالمنطقة والوقوف في وجه الهجمات”.