سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القمح.. بين صعوبات الدعم وإمكانات التخزين

محمد سعيد_

على الرغم من أن الجفاف ضرب المنطقة للعام الثاني على التوالي، وبالرغم من عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل المشاريع الزراعية، وري المحاصيل بشكل كافٍ ومنتظم، وأيضاً على الرغم من خروج مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في شمال شرق سوريا من خارطة الإنتاج؛ بسبب الجفاف، وعدم امتلاك القدرة المادية لتشغيل المشاريع، أو بمعنى أدق التحول من نظام الزراعة بعلاً إلى نظام الزراعة المروية، وصعوبة تأمين قطع التبديل، وارتفاع أسعارها، ونستطيع القول أيضاً عدم القدرة على تأمين المحروقات الكافية بالكمية والوقت والسعر المناسبين….
كل ما سبق لم يمنع من استلام مراكز استلام الحبوب كميات لا بأس بها من القمح والشعير، وهنا يكمن دور الإدارة، ومؤسساتها المختصة في تأمين أماكن تخزين وحفظ مثالية لهذه المحاصيل، والحفاظ عليها كثروات وطنية تدعم الشق الغذائي من حياة الناس الاجتماعية، والذي يعدّ أهم جانب من جوانب الحياة المختلفة، إذ أن الهاجس الغذائي أو ما يسمى بـ “أزمة” الغذاء مشكلة عالمية تقض مضاجع غالبية الدول،  فازدياد الطلب على الغذاء بشكل مستمر يضع الدول أمام تحد كبير، وسباق في تأمين الغذاء، ومصادره بشكل يتناسب مع الطلب السكاني المتزايد عليه في المستقبل، والعمل على إيجاد موارد أخرى، يمكن إدخالها كبديل لبعض المواد الأخرى، التي تعدّ جزءاً من المائدة في تلك الدول، وباعتبار أن مادة القمح تدخل في تكوين العديد من المواد الغذائية، التي تتكون منها المائدة السورية،  وعلى اعتبار أنه لا توجد مادة أخرى واسعة الطيف في المستقبل القريب، من الممكن أن تحل مكان القمح على المائدة السورية، لذلك وجب علينا الحفاظـ على هذه المادة، والعمل على تخزينها، وترشيد استخدامها، ولا سيما أننا لم نعد نملك مخزوناً استراتيجياً منها والكميات المتوفرة ليست كافية للوصول بالمجتمع إلى أبواب الموسم القادم، ويجب علينا العمل من خلال مراكز البحوث على استنباط أنواع من القمح عالية المردود، ومتحملة للجفاف نسبياً من خلال عمليات التهجين، أو حتى عن طريق تعديل المورثات إن أمكن، لأن الأمن الغذائي مهم جداً على كل المستويات، فالدول التي تكون محققة لأمنها الغذائي، تكون أكثر استقلالية وتطوراً من الدول، التي تعاني عجزاً في تأمين الغذاء وسد الفجوة الغذائية الحاصلة في البلد، لذا تكون دولاً ضعيفة، وتابعة ومسلوبة السيادة، فعلى أي دولة، أو كيان، أو مجتمع العمل في بادئ الأمر على تأمين الغذاء، وبكميات ومخزونات تكفي لعدة سنوات قادمة، وذلك لتحقيق الأمن الغذائي، الذي يضمن لها الاستقلالية والسيادة، والذي يساعد على استقرار المجتمع، ودفع عجلة التطور إلى الأمام بخطا ثابتة ومتزنة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle