No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ
أُصيب فتى يعمل بائعًا متجولًا للمثلجات (البوظة) إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مرتزقة يتبعون لما يسمى الجيش الوطني في مدينة سري كانيه شمال الحسكة بعد خلاف دار بين الطرفين، وبحسب معلومات من المنطقة فإن خلافًا دار بين عنصرين مما يسمى “الجيش الوطني” والطفل حامد الخليف (12 عامًا)، تطور لإطلاق النار عليه من قبل العناصر.
وبحسب ما قالته مصادر من سكان المنطقة فإن سبب الخلاف يعود لرفض العناصر دفع ثمن المثلجات التي اشتروها من البائع.
وأكدت مصادر عدة بأن مرتزقة من حركة “ثائرون” التابعة لـ ”الجيش الوطني” أطلقوا الرصاص على قدم الطفل حميد حامد الخليف قس أثناء بيعه للمثلجات بمدينة سري كانيه شمالي الحسكة، بسبب رفضه إعطائهم المثلجات مجانًا.
وعلى أثر الإصابة التي تعرض لها نُقِل حميد إلى المستشفيات التركية في مدينة جيلان بينار المقابلة لسري كانيه لتلقي العلاج.
وكانت مدينة سري كانيه المحتلة شهدت مظاهرة لعشرات الأشخاص السبت الماضي، خلال تشييع الشاب محمد البرهاوي، الذي قُتل قبل عدم أيام، إثر تعرضه لإطلاق نار خلال حادثة سرقة، من قبل ملثمَين يستقلان دراجة نارية، أمام منزله في سري كانيه.
ويكثر حمل السلاح بين الناس وبخاصةٍ فئة الشباب، رغم إصدار عدة قرارات من قبل المرتزقة، نتيجة الفلتان الأمني وعدم محاسبة حاملي السلاح في مناطق الاحتلال التركي ومرتزقتها.
No Result
View All Result