No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
قال مسؤول أمريكي كبير لوكالة «رويترز» للأنباء، إن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 باتت أسوأ بعد المفاوضات غير المباشرة، التي جرت بين الولايات المتحدة، وإيران في الدوحة، وانتهت دون إحراز تقدم.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه: احتمالات التوصل إلى اتفاق بعد (مفاوضات) الدوحة أسوأ مما كانت عليه قبلها، وستزداد سوءاً يوماً بعد يوم، يمكننا أن نصف مفاوضات الدوحة في أحسن الأحوال بأنها متعثرة، وفي أسوأ الأحوال بأنها رجوع إلى الخلف، ولكن في هذه المرحلة، فإن التعثر يعني عملياً الرجوع للخلف.
ولم يخض المسؤول في تفاصيل محادثات الدوحة، التي قام فيها مسؤولو الاتحاد الأوروبي بدور الوسيط بين الجانبين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي حدّ من برنامج إيران النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وقال: “مطالبهم الغامضة ومعاودة فتح قضايا سبق تسويتها، وطلبات لا علاقة لها بوضوح بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، ذلك كله يشير إلى أن النقاش الحقيقي، الذي ينبغي إجراؤه (ليس) بين إيران والولايات المتحدة، لحل القضايا المتبقية”.
No Result
View All Result