No Result
View All Result
المشاهدات 0
شهدت منطقة “بشكتاش” في مدينة إسطنبول، احتجاجا بالأواني الفارغة؛ بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة، الاحتجاج نظمه أعضاء حزب التحرير الشعبي، حيث تجمعوا في منطقة بشكتاش، وأدلوا ببيان ضد ارتفاع الأسعار والبطالة. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: “النهاية للبطالة، وللظلم، وللزيادة، وللغلاء، متى ستنخفض أسعار المنتجات؟، لا نستطيع لمس الأشياء، ليس بسبب الحر، ولكن بسبب الغلاء، نعيش بالديون، ونموت مديونين”. وخلال المظاهرة قرأ دوغان تشينجي، رئيس حزب التحرير الشعبي في إسطنبول، البيان، الذي أوضح فيه، أن غلاء الأسعار امتد من الحفاضات إلى منتجات الألبان، والخبز، والشاي، وحتى المعكرونة، كل شيء ارتفع سعره من الإبرة إلى الخيط.
وأضاف تشينجي: “منذ بضعة أيام فقط، تمت زيادة سعر السكر بنسبة 67 في المائة، الخبز والحليب، وكل شيء ارتفع سعره، وكل هذا من الضروريات الأساسية لشعبنا، يتم تقديم العديد من الاحتياجات الأساسية للبيع بأعلى الأسعار التي شهدتها بلادنا على الإطلاق، اليوم يبلغ سعر رغيف الخبز أكثر من أربع ليرات تركية.”
وأكد تشينجي أنه حتى الفواكه والخضروات، التي يتم تناولها يوميا، زاد سعرها بشكل كبير لدرجة أنه بات يتعين على الشعب التركي الذهاب ليلا إلى السوق من أجل شراء بقايا المنتجات المطحونة، والفاسدة.
وتحدث البيان عن الزيادات في البنزين والديزل، في الوقت، الذي قررت فيه الحكومة، أن الحد الأدنى للأجور في عام 2022، هو 4250 ليرة فقط.
واختتم البيان بالقول: “يُسرق الخبز واللقاح من مائدة عمالنا، يتم سرقة صحة ومستقبل أطفالنا، وكل ما سُرق منهم يُنقل إلى خزائن حفنة من المنتفعين، واللصوص، وناهبي الممتلكات العامة”.
ومع كل ذلك، يدعو أردوغان الشعب لتحمل عبء التضخم النقدي، والاقتصادي. وعلى الرغم من أن الحكومة حاولت القيام بتثبيت نظام سعر الفائدة، إلا أنه من الواضح، أن البلاد سوف تتحمل عبء التضخم لفترة طويلة من الوقت، وهذا ما ينذر بأمور خطيرة للغاية.
No Result
View All Result