سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قد تؤدي إلى الموت.. تحذيرات من تفشي الكوليرا في العراق!

بعد أن عصفت جائحة كورونا العراق منذ عام 2020 والتي عاودت نشاطها خلال الأيام القليلة الماضية بعد انخفاض حادً في عدد الإصابات الذي وصل إلى 100 إصابة في اليوم الواحد، شهدت البلاد موجة إصابات عالية بفيروس الكوليرا الذي بدأ بالانتشار بشكلٍ مخيف يُنذر بكارثة صحية مرتقبة.
ونشرت وكالة Roj news تقريراً عن مدى خطورة انتشار فيروس الكوليرا في العراق على خلفية انتشار فيروس كورونا وكان التقرير كالتالي:
وقد انتشر وباء الكوليرا شرقاً في عام 1852، في إندونيسيا، ولاحقاً الصين واليابان في عام 1854، وقد انتشرت العدوى في الفلبين في عام 1858 وفي كوريا الجنوبية في عام 1859، وفي عام 1859، تفشّى المرض مرةً أخرى في ولاية البنغال مما أدّى إلى انتقال المرض إلى إيران، العراق، السعودية وروسيا.
أعراض الكوليرا الشديدة قد تؤدي إلى الموت؟
 
وفقاً لمايو كلينيك ـ المنظمة المعنية بالممارسات السريرية والتعليم والبحوث وتوفير رعاية شمولية ناجمة عن خبرة لكل من يحتاج الشفاءـ تنتج عدوى الكوليرا بسبب أحد أنواع البكتيريا، يسمى ضمة الكوليرا (Asiatic cholera)، والآثار المميتة للمرض هي نتيجة لسم تفرزه البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، يتسبب في إفراز الجسم كميات هائلة من الماء، مما يؤدي إلى الإسهال وفقدان سريع للسوائل والأملاح (الكهارل).
وتقول مايو كلينيك إنه قد لا تسبب بكتيريا الكوليرا المرض لدى جميع الأشخاص الذين يتعرضون لها، لكنها لا تزال تمرر البكتيريا في البراز، ويمكن أن تلوث الطعام وإمدادات المياه، من جهتها، تقول منظمة الصحة العالمية إن هناك الكثير من المجموعات المصلية لضمات الكوليرا، على أن مجموعتين مصليتين منها حصراً، وهما “أو 1” (O1) و “أو 139” (O139)، تسببان اندلاع الفاشيات.

وقد تسببت ضمات الكوليرا (O1) في اندلاع جميع الفاشيات الأخيرة، في حين تسببت ضمات الكوليرا (O139) -التي حددت لأول مرة في بنغلاديش في عام 1992- في اندلاع فاشيات بالماضي، ولكنها لم تتسبب بالآونة الأخيرة سوى في الإصابة بحالات مرضية متفرقة، ولم يكشف عن وجودها قط خارج آسيا.
                                           النظام الصحي الهش
 
أثرت جائحة كوفيد-19 بشدة على النظام الصحي الهش أصلاً في العراق، وأصيبت النظم الصحية في الدولة بالشلل بسبب عقود من الحروب وعدم الاستقرار، ما تسبب في عرقلة وصول السكان إلى خدمات الرعاية الصحية العادلة والكافية في جميع أنحاء البلاد.
وارتفع عدد سكان العراق من 7.28 مليون في عام 1960 إلى 39 مليون في عام 2019، لكن بحسب “البنك الدولي”، انخفض عدد الأسرة في المستشفيات للفرد بشكلٍ فعلي بين عامي 1980 و2017، من 1.9 سرير لكل 1000 عراقي إلى 1.3 سرير لكل 1000 فقط.
وعلى ضوء ذلك ترى الكاتبة نور صادق بأن “الفساد لعب دوراً رئيسياً في الانهيار المستمر للبنية التحتية، وإن العراق هو من الدول الأكثر فسادًا بحسب منظمة “الشفافية الدولية” وأثّر ذلك بشكلٍ طبيعي في النظام الصحي. وقالت نور في تصريح لـRoj news إنه ”بغض النظر عن نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة لقطاع الصحة، فقد جعل الفساد المستشري أي استثمار في القطاع الصحي غير مجدٍ”/ مبينة إن “فساد وزارة الصحة يؤثر في قدرتها على تنفيذ تغييرات ملموسة”.
ولفت إلى أن “الحقيقة المرة هي أن الحكومة العراقية تعيق تحسين الرعاية الصحية للعراقيين في كلا القطاعين العام والخاص” كون المنافسة شرسة بين السياسيين العراقيين للفوز بوزارة الصحة بهدف اختلاس الأموال من عقود الأدوية”.
كما تتوافر في المحاكم الأمريكية أدلة مقدَّمة ضد شركات أعطت رشوة للفوز بعقود من وزارة الصحة العراقية. وفي الواقع، وحسب صادق؛ فإن الحكومة العراقية ووزارة الصحة متهمان ببيع الأدوية المخصصة لوزارة الصحة في السوق السوداء، وعلى هذا النحو، عندما انتشر وباء “كوفيد-19” في الشرق الأوسط، وجد كل من الحكومة العراقية والمجتمع العراقي نفسه غير مستعد.
ولهذا تتوقع نور صادق انهيار الوضع الصحي عند تفشي الكوليرا بشكلٍ كبير وهذا ما شاهدناه عند انتشار كورونا، مبدية تشاؤمها من إجراءات وزارة الصحة العراقية بخصوص مواجهة الكوليرا التي ستعري النظام الصحي حسب قولها.
وأعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، عن تسجيل 28 إصابة مؤكدة بمرض الكوليرا في عدد من المحافظات. وذكر المتحدث باسم الوزارة سيف البدر بان “الإصابات الـ28 الجديدة بمرض الكوليرا، توزعت في 18 حالة في محافظة كركوك، وخمس حالات في بغداد/ الرصافة، وحالتان في ديالى وحالتان في ذي قار، وفي بابل حالة واحدة”.
وأضاف البدر أن “مجموع الحالات المسجلة في عموم العراق بلغ 47 حالة مؤكدة بمرض الكوليرا”، مؤكداً على “وجود الالتزام بالإجراءات الوقائية”.
التدابير الأربعة
 
بدورها حددت وزارة الصحة العراقية أربعة تدابير بغية السيطرة على مرض الكوليرا، فيما وجهت طلباً للمواطنين بتحري مصادر المياه.
وقال مدير عام الصحة العامة رياض عبد الأمير، إن “وزارة الصحة وفي إطار إجراءاتها بمواجهة الكوليرا تعمم بداية كل عام خطتها الوطنية للسيطرة على الإسهال الوبائي وتراقب منحنى الإصابات بمرض الكوليرا”. وأضاف “بعد تسجيل إصابات جديدة بالمرض في الآونة الأخيرة قمنا بتعميم الإجراءات الوقائية، وتنفيذ الخطة الوطنية وزدنا معها متابعة مشاريع المياه وفحص نسبة الكلور”.
وأكد عبد الأمير أن “السيطرة على مرض الكوليرا تتم من خلال أربع تدابير تتضمن التأكيد على مديريات الماء متابعة وإصلاح المشاريع التي تحتوي على خلل، وثانياً متابعة نسبة الكلور وشحِّ المياه الموجودة للمحافظات”، فضلاً عن زيادة الإطلاقات المائية”.
وتابع إن ”الإجراء الرابع هو توعية المواطنين ودعوتهم في حال ظهور أعراض الإسهال والتهابات الأمعاء أو التقيؤ إلى الإسراع للمركز الصحي لتلقي العلاج”.
تحذير
 
من جانبه حذّر الخبير البيئي شكري الحسن، من تزايد أعداد الإصابات بالكوليرا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، موضحاً أهم المسببات التي ساعدت على ارتفاع أعداد الإصابات.
وقال الحسن في حديث لـRojnews ، إن “مرض الكوليرا ينتقل عن طريق المياه الملوثة، وما يحدث الآن في بعض المحافظات العراقية هو نتاج تلوث المياه مع ارتفاع درجات الحرارة في هذه المناطق”.
وحذّر، من تزايد أعداد الإصابات بمرض الكوليرا في العراق مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد مصادر المياه، مشيراً إلى أن “على الجهات المعنية أن تلاحق الأمر قبل تأزم الأمور”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle