سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شركات تركية تنهب الثروة الحراجية في باشور والعراق

  يقوم الجيش التركي ووفقاً للمعلومات الواردة من أهالي المناطق الحدودية في باشور، يقطع أطناناً من الأشجار في طرفي الحدود بين باشور وباكور كردستان، كما أدى قطع الأشجار في المنطقة الحدودية إلى تعريتها من الأشجار كلياً، ولا يزال قطع الأشجار مستمراً في وادي “شش داران، ووادي بس آغا”.
وأوضح الأهالي لوكالات أنباء محلية في المنطقة إلى عدم تدخل أي من القوات من باشور، أو الحكومة الاتحادية، في حين أتت مئات الشاحنات المحملة بالخشب إلى وادي بس آغا، وتمر من هناك إلى مدينة شرناخ شمال كردستان، وحتى الآن لم تبدِ هيئة البيئة في حكومة إقليم كردستان، ولا أي منظمة مدنية، أي موقف.
في هذا السياق، قال غياث السورجي في حديث لـRoj news ، إن الجيش التركي في شمال العراق تعمل على تجريف الأشجار بأعداد كبيرة، وتقطيعها، وتصفيتها من أجل بيعها”، مبيناً أنها “تقوم ومنذ عدة أشهر بتصدير الأشجار من العراق الى تركيا؛ بهدف بيعها”.
وأضاف أن “هناك شركات تركية تقوم بقطع أشجار معينة حسب الطلب في جبال شمال العراق”، مؤكداً أنها “تترصد أنواعاً نادرة من الأشجار، والمتاجرة بها”.
وأشار الى “ضرورة معالجة هذه الظاهرة، قبل فوات الأوان، وخصوصا مع تنامي العواصف الترابية في العراق، حيث ساهم تجريف الأشجار بزيادة رقعة العواصف”.