No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير ليبيد، الذي سيتولى رئاسة حكومة تصريف الأعمال هذه الأيام، يتعرض لضغوط متناقضة من قيادة الجيش، وقيادة «الموساد»، بشأن الموقف الرسمي من الجهود الأمريكية؛ للتوصل إلى اتفاق نووي دولي جديد مع إيران.
ففي حين يطالبه الجيش بتغيير الموقف الحالي الرافض لهذا الاتفاق، يطالبه الموساد بالاستمرار في الموقف، والتشدد فيه أكثر، وقالت هذه المصادر، وفقاً لصحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، إن معظم قادة الجيش الإسرائيلي يؤيدون العودة إلى الاتفاق النووي.
وذكرت أسماء أبرز المؤيدين، وهم: رئيس الأركان أفيف كوخافي، وقادة شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» أهرون حليوة، ورئيس دائرة الأبحاث في «أمان» عميت ساعر، ورئيس اللواء الاستراتيجي أورن ستر، وقائد شعبة إيران طال كالمان، ويؤيدهم فيها أيضاً وزير الدفاع بيني غانتس.
ويرى هؤلاء: أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ستحافظ على موقف مشترك مع الإدارة الأمريكية من جهة، وسيوفر لإسرائيل من جهة ثانية، مهلة زمنية تمكنها من الاستعداد، وبناء خيار عسكري حقيقي ضد المشروع النووي الإيراني.
لكن قادة جهاز «الموساد» يخشون من أن يتمكن الجيش من تغيير موقف ليبيد، وبالتالي تغيير الموقف الإسرائيلي الرسمي المعارض للاتفاق، ويقولون: إن معارضة الاتفاق من جهة، وتنفيذ عمليات ضد المشروع النووي الإيراني على الأرض، من جهة أخرى، تشكل آلية ضغط ناجعة أكثر على طهران.
المعروف، أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة نفتالي بنيت، كانت قد غيرت النهج الرسمي لحكومة بنيامين نتنياهو في التعاطي مع الموضوع الإيراني، فحكومة نتنياهو دخلت في خلاف مع إدارة الرئيس جو بايدن، وراحت تتهم واشنطن بالتعاون مع طهران، بما يعارض مصالح حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
No Result
View All Result