حركة حماس تعود مجدداً إلى حضن حكومة دمشق

مركز الأخبارـ

نقلت وكالة رويترز عن مصدرين اثنين أكدا أن حركة حماس الإخوانية اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع حكومة دمشق، وأكد مسؤول في الحركة أن الطرفان (حكومة دمشق وحماس) عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل اندلاع ما يسمى بـ “الثورة السورية”.

فيما قالت مصادر بأن الحركة “في طريقها لاستئناف علاقتها مع سوريا بعد 10 أعوام على القطيعة وسنوات من العمل الهادئ.

 الحركة أصرت على أنها كانت حيادية ولم تتدخل، وأعطت مؤشرات إيجابية لكل الوسطاء، وحصلت كذلك على مؤشرات إيجابية من سوريا”، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

علماً أن حركة حماس هو جناح يؤمن بأهمية العلاقة مع إيران، وأيضاً الحركة تعتبر جزءاً من الإخوان المسلمين والتي تعتبر محظورة في أغلب بلدان العالم، بسبب نشاطاتهم الإرهابية.

وجاء كلام المصدر في «حماس» ليؤكد تقريراً أوردته «رويترز» أمس، عن استئناف العلاقات بين الحركة وحكومة دمشق. وقال مصدران في «حماس» للوكالة، إن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع سوريا بعد عشر سنوات من مقاطعة قيادتها دمشق، بسبب معارضتها لحملة رئيس حكومة دمشق بشار الأسد على انتفاضة ضد حكمه.

وكانت “حماس” جزءاً من محور إيران قبل انطلاق الأحداث في سوريا عام 2011، لكنها أيدت التحرك في وجه رئيس حكومة دمشق بشار الأسد، ما خلّف غضباً كبيراً لدى الأسد وإيران و”حزب الله.

ويقول ناشطون، بأن حكومة دمشق بعد حزب الله ومرتزقة إيران وعدة فصائل مرتزقة انضموا لها، ستزيد من مرتزقتها بعد إعادة العلاقات مع حركة حماس.

وإعادة التحالف بين دمشق و”حماس” تعني من بين أشياء أخرى استعادة إيران حلقة مفقودة في شبكة تحالفاتها بالشرق الأوسط.