No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ الشدادي ـ
عقد مجلس سوريا الديمقراطية الثلاثاء في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، اجتماعاً في مدينة الشدادي جنوب الحسكة، لمناقشة الوضع السياسي الراهن والتهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وأثرها على مسار الحل السياسي.
وحضر الاجتماع الذي انعقد في صالة بلدية الشعب في الشدادي ممثلين عن الفعاليات الاجتماعية ومؤسسات الإدارة الذاتية ووجهاء وشيوخ العشائر والمؤسسات العسكرية.
وبدأ الاجتماع بحديث عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو عن آخر المستجدات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية والتهديدات والاعتداءات التركية وتدخّلها بالشأن السوري منذ بداية الأزمة في العام 2011.
حيث تحدث فقال: “النهج الذي سارت عليه الحكومة التركية منذ احتلال لواء الإسكندرون واقتطاع شريط حدودي بعرض 5كم عام 1989 بعمق الأراضي السورية، ودعمها للمجموعات المرتزقة وتتبع سياسة التغيير الديموغرافي بالمناطق المحتلة، وأطماعها لا تنتهي إن لم يقف الشعب السوري بمختلف أطيافه ضدها ورفضه الاحتلال”.
وأشاد ديبو بالجهود التي يقوم بها مجلس سوريا الديمقراطية و”قسد” والإدارة الذاتية، والمساعي الدبلوماسية لوقف الاعتداءات التركية ورفض المجتمع الدولي بكامله لهذه التهديدات، فضلاً عن دور شعوب المنطقة وتكاتفها جميعاً لصد أي تدخّل خارجي.
ومن جهته تحدث ممثل المجلس العسكري للشدادي صايل الزوبع عن الخطوات الأولى والجهود الدبلوماسية والميدانية التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية من جهة، ومجلس سوريا الديمقراطية من جهة أخرى لمنع أي هجوم تركي جديد على المنطقة، والبحث عن إيجاد نقاط قوة جديدة وآليات عمل من شأنها منع الاحتلال التركي من غزو واحتلال جديد لمناطق شمال وشرق سوريا.
وأكد جميع المشاركين على وحدة الصف السوري ضد الأخطار الخارجية وزيف الادعاءات التركية بإقامة المنطقة الآمنة وحماية الحدود حسب زعمها، وتمسكهم بمشروع الإدارة الذاتية الذي يعتبر السبيل الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشادوا بجهود مجلس سوريا الديمقراطية في إيجاد حلول من شأنها منع تركيا في تنفيذ مشروعها الاستعماري التوسعي في المنطقة.
No Result
View All Result