No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار –
تواصلت ردود الأفعال السياسية، والشعبية العراقية الرافضة للقصف التركي بطائرة مسيّرة، استهدفت منزلاً يعتقد بتواجد (وحدات مقاومة شنكال) داخله، في ناحية سنوني في قضاء شنكال؛ ما أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما الطفل الإيزيدي، صلاح ناصر خدر (12 عاماً) وإصابة آخرين.
واستنكر رئيس الكتلة الإيزيدية في البرلمان الاتحادي، خلف سيدو شمّو، الهجمات التركية على شنكال، وطالب بتدخل المجتمع الدولي؛ لوضع حد لمعاناة الشعب الإيزيدي، وأوضح بأن معاناة الشعب الإيزيدي مستمرة منذ احتلال شنكال، وحتى الآن.
وكانت مصادر أمنية تحدثت، يوم الأربعاء الفائت، عن وفاة شاب متأثراً بجراحه إلى جانب الطفل صلاح ناصر، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين خلال قصف نفذته طائرة مسيرة تركية، استهدفت مقرات ومنازل في شنكال.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني قوله «القصف المسير نُفذ بأربع ضربات على الأقل، واستهدف مقراً لقوة حماية إيزيدخان، الذي تقول أنقرة: إنه تابع لحزب العمال الكردستاني، إضافة إلى مقر لمجلس شعب ناحية سنوني؛ ما تسبب بتضرر عدد من المنازل القريبة من المقار.
وهذه ليست المرة الأولى، التي ينفذ فيها الجيش التركي المحتل هجمات عسكرية على أهداف منتخبة في قضاء شنكال التابع لمحافظة نينوى، ومناطق أخرى في باشور كردستان، بذريعة ما تسميه محاربة «حزب العمال الكردستاني».
وفي حين أعربت القائمة بأعمال ممثلة اليونيسف في العراق مادس أوين، عن صدمتها لمقتل الطفل صلاح ناصر وإدانتها «جميع أعمال العنف ضد الأطفال»، قال رئيس الوزراء الأسبق ورئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي: إنّ «التجاوز على السيادة العراقية من أي دولة كانت أمراً مرفوضاً، وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لإيقافه.
No Result
View All Result