مركز الاخبار – قُتل جندي بريطاني سابق بالرصاص في أوكرانيا، وفق ما أعلنت عائلته اليوم الأحد الثاني عشر من هذا الشهر، واصفة إياه بأنه «بطل»، وجوردان غاتلي، هو ثاني بريطاني يتم إعلان مقتله، خلال مشاركته في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية في مواجهة العملية العسكرية الروسية في أوكراينا.
وفي تعليق نشره على «فيسبوك»، قال والده دين غاتلي: إن ابنه ترك الجيش البريطاني في آذار، وتوجّه إلى أوكرانيا «بعد التفكير ملياً» في الخطوة، وأوضح غاتلي، أن ابنه قُتل في مدينة سيفيرودونيتسك في الشرق أوكرانيا.
وأضاف الوالد، أن رفاق ابنه الأوكرانيين أشادوا بـ«سعة معرفته، ومهاراته كجندي وبحبّه لعمله». وتابع: «كانوا جميعاً يحبّونه، مثلنا، وقد أحدث فارقاً كبيراً جداً في حياة أشخاص كثر، ليس فقط بصفته جندياً، بل أيضاً بصفته مدرباً للقوات الأوكرانية». وأضاف: «كان حقاً بطلاً وسيبقى في قلوبنا إلى الأب”.
ورداً على سؤال بشأن وفاة غاتلي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «نقدّم الدعم لعائلة رجل بريطاني توفي في أوكرانيا». وبعد انتقادات حادّة، وجّهتها إليها قيادة الجيش البريطاني، اضطرّت وزيرة الخارجية ليز تراس إلى التراجع عن تصريحات أدلت بها، فُسّرت على أنها دعوة للبريطانيين للتوجه إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال.
وفي نيسان أعلنت حكومة المملكة المتحدة مقتل بريطاني في أوكرانيا، وفقدان آخر، يُعتقد أنهما كانا يشاركان في القتال ضد القوات الروسية، وأوردت وسائل إعلام بريطانية، أن القتيل يدعى سكوت سيبلي.