سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معرض سوريا ضد النسيان نافذة للحوار

قامشلو/ عبد الرحمن محمد –

تحتضن مدينة كولونيا الألمانية، وعلى مدى قرابة الشهر، أعمال وفعاليات المعرض الفني “سوريا ضد النسيان” وتقام الفعالية في متحف ثقافات الشعوب، بدءاً من التاسع من حزيران، ولغاية الحادي عشر من أيلول لعام ٢٠٢٢.
يشارك في المعرض تشكيلة من المصورين والفنانين من بلدان عدة، منها سوريا، العراق، ألمانيا، اليابان وفرنسا وأمريكيا، ومن المشاركين براء الحلبي، محمد الرومي، رودي تحلو، بوغيس بيكا، هورست هان، ميكومي يوشيتاكي، لوتس يكيل، إخلاص عباس، يان ارثوس بيرتراند، كريستي شيرمان، تيل شونهير، كوردولا شولرا. المصور الفوتوغرافي الشاب، والمهتم بالتوثيق، رودي تحلو من قامشلو بإقليم الجزيرة، يشارك في هذا المعرض بعدد من الصور، وقد لاقت صوره التي شارك فيها، حيزا واسعا في العرض وإقبالا جماهيريا واسعاً، وللشاب تحلو مشاريع عدة أقامها من قبل، لإبراز هوية روج آفا وسوريا للعالم، والتعريف بثقافة وبشعوب المنطقة، وللاطلاع على بعض التفاصيل عن المعرض كان لنا لقاء معه للحديث والتعريف بالفعالية، وبأهميتها:
حماية الذاكرة السورية الحية
وعن الغاية من إقامة المعرض، والإشراف عليه، وأقسامه يقول تحلو: “المعرض يُقام بالتعاون، والتنسيق بين متحف ثقافات الشعوب الأثري، والمشرف الفني جبار عبد الله، وفي توجه لإلقاء الضوء على مسار الذاكرة السورية الثقافية التراثية والفنية، ضمن مكان واحد وشامل، وذلك من خلال عرض مجموعة كبيرة من المعروضات الأثرية في المتاحف، وسواها، المستعارة من عدد من المتاحف الألمانية، وجامعي التحف الفنية الخاصة، كذلك يتألف المعرض من عدد كبير من الأقسام الأخرى”.
ويشير تحلو لناحية هامة في المعرض، من حيث مصادر الملكية للمعروضات: “أحد أهداف المعرض ذات الخطوط العريضة، فتح النافذة على مصراعيها من أجل الحوار والنقاش، حول مستقبل ومصير القطع الأثرية الموجودة في المخازن والمتاحف الألمانية والأوروبية، وخاصة فما يتعلق بمحتويات مؤسسة ماكس فون، أوبنهايم وغيرها، سياسة المعرض لا تعطي أي اعتبار للأوراق، والعقود الرسمية، أو غير الرسمية المبرمة ما بين السلاطين العثمانيين، وغيرهم ممن كانوا على منابر البت بالأمر، وخاصة فترة حافظ الأسد ووريثه، وصفة المعرض والمشرفون عليه، يعدون كل أثر خارج سوريا، هو أثر غير شرعي، وبالتالي يخالف إرادة المواطنين أصحاب الملك، والحق”.
معروضات قيمة تعرض لأول مرة
يصل عدد القطع الأثرية المعروضة الى ١٥٥ قطعة، والكثير منها يتم عرضها لأول مرة، ضمن معرض عام للعامة، وأما مصادرها فمتعددة ومنها جامعة فرانكفورت، وجامعة كولونيا، ومتحف الأيقونات في ريكلنهاوس، وجامعة فورتسبورغ، ومتحف ثقافات الشعوب في مدينة كولوني.
البلد الام لجميع القطع المعروضة هي سوريا، ومن فترات متعددة، ويضيف رودي تحلو بهذا الصدد: “المصدر الأساسي لهذه المعروضات كلها هو سوريا، وقد تم الحصول على هذه المعروضات، ووصلت ألمانيا بطرق متعددة، وهي من مناطق أثرية عدة منها، تل خويرة في الرقة، موقع يبرود في دمشق، تل حلف في الحسكة، مدينة ماري في دير الزور، وآثار من مدينة تدمر، بالإضافة الى عدد من المقتنيات الخاصة والعامة، التي يعود مصدرها الى عدد من المدن السورية المختلفة المنتمية الى فترات إسلامية مختلفة، منها المملوكي والعثماني على سبيل المثال، وليس الحصر”
يتكون المعرض أيضا من عدد من الأقسام الأخرى، التي تجسد سوريا ذات التعايش الديني المتنوع، بالإضافة الى نمط الحياة العام والخاص، والطفولة والحالة الفنية، والثقافية خلال المائة سنة المنصرمة.
كما تتم الاستعانة بعدد من الأفلام التوثيقية والتعريفية، التي تساعد في توضيح أهمية المعروضات: “يغطي هذه الأقسام عدد من الأفلام، التي تم إعدادها بشكل خاص لأجل المعرض في مدينة الرقة السورية، وأمريكيا وعدد من الدول الأخرى”
يعرض المعرض عدداً كبيراً من الصور الضوئية، لعدد من المصورين من سوريا، العراق، ألمانيا، اليابان، وفرنسا وأمريكيا: المصور براء الحلبي، محمد الرومي، رودي تحلو، بوغيس بيكا، هورست هان، ميكومي يوشيتاكي، لوتس يكيل، إخلاص عباس، يان أرثوس بيرتراند، كريستي شيرمان، تيل شونهير، كوردولا شولرا، بالإضافة لعدد من الصور الخاصة بعدد من دور النشر الألمانية.
للفن التشكيلي، والخط العربي نصيبهما
لا يغيب الفن التشكيلي عن المعرض، فهناك مشاركات عدة، ولوحات مميزة في المعرض، وللفن التشكيلي أهميته الواضحة وبصمته المتفردة، بالإضافة إلى الكتالوج، ويضم المعرض عملاً واحداً للفنانة السورية الفلسطينية المقيمة في فرنسا قيّم طلاع، وعملاً للفنان أبو صبحي التيناوي (محمد حرب)، وفي الكتالوج عمل واحد للفنان السوري بطرس المعري، وعمل واحد للفنانة السورية خولة العبد الله
أما في الخط العربي، فقد شارك الفنان السوري من مدينة دير الزور، صالح الهجر بعمل فني كبير بطول خمسة أمتار، وعرض مترين، يوثق الفنان من خلال عمله الدمار، والأذى النفسي والمكاني، الذي لحق بالتراث السوري والسوريين.
الفنان والخطاط إبراهيم السعيد، من مدينة الرقة، بدوره يتناول الخط العربي كفن من زاوية مختلفة، يحاكي فيها القطع الأثرية في أماكن تموضعها في الخزن المتحفية، كما سيشارك الفنان إبراهيم السعيد، بتشكيل عمل فني كبير “مباشر” لمدة أسبوعين، وذلك من منتصف حزيران حتى نهايته.
التراث المادي للشعوب موضوع مشاركتي
وعن موضوع مشاركته في المعرض، يختتم المصور الشاب رودي تحلو حديثه: مشاركتي في المعرض إلى جانب مصورين أوروبيين، وأمريكيين فرصة جيدة ومميزة لي، كمشاركة عالمية من ناحية، وهي رسالة أبعث بها للعالم من ناحية أخرى، من خلال مشاركتي بصور من التراث المادي، واللباس الفلكلوري لشعوب المنطقة، وشاركت كممثل لسوريا وروج آفا”.
 يشار إلى إن للمعرض، كتالوجاً مرافقاً، يتألف من ٢٢٤ صفحة، يضم نصوصاً تتحدث عن محتوى المعرض، وبعض المواضيع، التي تلامس حالة المعرض، يضم الكتالوج أيضا معروضات المعرض كلها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle