سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارة الذاتيَّة… تَجربةٌ ناضجةٌ ونضالٌ دؤوبٌ نحوَ تحقيق الاعترافُ الدّولي

برخدان جيان_

تخوض الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نضالاً وحراكاً اسطورياً من الناحية السياسية والدبلوماسية في الداخل والخارج سعياً منها لنيل اعتراف رسمي بها، وتوسيع دائرة العلاقات الدبلوماسية والسياسية في الشرق الأوسط والعالم وفي كافة أنحاء العالم، بالرغم من التجربة القصيرة من عمرها الذي شكلت شعوب شمال وشرق سوريا عاملاً مهماً في استمرارها، وشرعنة لتطويرها، ومد الجسور من خلالها مع كافة شعوب العالم، والتعريف بنضال الشعوب السورية منذ عقود في سبيل نيل حريتها وكرامتها المسلوبة على يد الأنظمة السلطوية والفاشية الحاكمة، وشذاذ الأرض من المرتزقة، والتابعين لأجندات الخارج، وعلى رأسها الدولة التركية المحتلة.
“إنجازات عظيمة” لانتزاع الاعتراف الدولي…!
يرى “محللون” بأن هنالك الكثير من المشاكل والصعوبات التي تعرقل وصول الإدارة الذاتية الى مرحلة “الاعتراف الكلي أو الجزئي” بسبب محاربة الدولة التركية لهذا التوجه، وعدم الانفكاك عن إطلاق التهم، وابتزاز الدول الميَّالة الى الاعتراف بها وخاصة الدول الإسكندنافية إلا ان “الإدارة الذاتية” خطت خطوات هامة في تطوير العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدول السباقة للاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية من خلال فتح “ممثليات ومكاتب” دبلوماسية، كما واصلت الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية للعديد من الزيارات إلى دول أوروبية وأمريكا وروسيا، وذلك لدفع العملية السياسية وتحقيق التقدم في مسار تسوية الأزمة السورية وفق المقررات الدولية، ومحاربة الإرهاب ودعم مناطق شمال وشرق سوريا، وسبل ترسيخ الامن والاستقرار بشكل دائم، بالإضافة إلى جرائم الدولة التركية في المناطق المحتلة.
 ويلاحظ أيضاً من خلال الإنجازات الدبلوماسية التي عقدت مع عدد من الأطراف الدولية المؤثرة، وخاصة في الملف السوري تطور العلاقات بين ممثلي الإدارة الذاتية والجانب الروسي في عدة ملفات أهمها الحوار بين مجلس سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق، بهدف الوصول إلى اتفاقات تستجيب للتطلعات المشروعة لجميع المواطنين السوريين، وتُراعي خصائص المناطق والتعددية الإثنية والثقافية للمجتمع السوري، أما لقاءاتها مع أمريكا فتمحورت حول تطورات المنطقة، وسبل حل الأزمة السورية وضرورة تقديم الدعم للإدارة الذاتية بغرض ترسيخ الاستقرار في المنطقة، ومع الجانب الفرنسي تمت مناقشة الوضع الإداري في شمال وشرق سوريا وأهمية التجربة الديمقراطية ومآلاتها المستقبلية ضمن سوريا ديمقراطية موحدة.
لفت إعلان تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنظار العالم، وحققت في إطار التمثيل الدبلوماسي قفزة نوعية بهدف حلحة الأزمة السورية التي تعقدت حبالها، وسلكت دروب الوصول الى نموذج توافقي لمستقبل الشعوب السورية، ومآلاته، وخاصة بعد أن شكل تأسيس الإدارات الذاتية والمدنية الديمقراطية أملاً في الوصول الى النور في النفق المظلم الذي تشكل بعد سنوات من الأزمة السورية حتى أصبحت تلك الإدارات  النواة لإعلان تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكان لزاماً على المجتمع الدولي الاعتراف بالإدارة الذاتية كنموذج للحل على الأرض السورية، وأثبت الإدارة الذاتية جدارتها خلال السنوات المنصرمة بعد تحرير المنطقة، وتحقيق الكثير من الإنجازات والأعمال الخدمية.
وبصدد التعرف على نموذج الإدارة الذاتية وملامسة هذه التجربة عن كثب زارت وفود أجنبية عدة مناطقها بالتزامن مع تحرير مدن ومناطق أخرى من براثن الإرهاب الداعشي، وبعد تأسيس الإدارة الذاتية أبدت تلك الوفود اعجابها بهذه التجربة التي حققت التمثيل الحقيقي للشعوب السورية، وواصلت تحقيق الإنجازات الخدمية، وجهود إعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار والخراب على يد المجموعات المرتزقة، بالإضافة الى تجربة المرأة في الإدارة الذاتية، وارجاع دورها الحقيقي والفعال في المجتمع بعدما كان مغيباً.
الإدارة الذاتية مثال منفتح ونموذجي
يرى “مراقبون” بأنَّ التجربة التي عاشتها الشعوب السورية في ظل الإدارة الذاتية هي التجربة الأفضل، والأكثر مثالية في تاريخ الشعوب السورية، التي عانت منذ بدء الأزمة السورية ويلات الحروب، ومرارة التهجير والنزوح، وعلى هذا الأساس نجحت الشعوب على الأرض السورية بحماية وإدارة نفسها، وعليه يتوجب “لزاماً” على المجتمع الدولي أن يسعى لتحقيق اعتراف دولي بالإدارة الذاتية، وإلا فإن مصداقية وشفافية وعدالة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التابعة له ستكون على المحك بصدد وقوفه مع الشعوب السورية التي تعاني شتى انواع الممارسات والمخططات التي تنوي النيل من كيانها، وحضارتها، ودعمهاً لها، الى جانب وقف المحابة الدولية للدول الاستعمارية، والوقوف بوجه المخططات الاحتلالية التي تحاك ضد الشعوب مما يُهدد الأمن والسلم الدوليين، فيما تُشكل الزيارات المتكررة للوفود الاجنبية خير مثال على الانفتاح الذي حققته الإدارة الذاتية، وشعوب شمال وشرق سوريا لتقوم تلك الوفود بلفت أنظار العالم بوجود إدارة ذاتية ديمقراطية تعمل على تحقيق مصالح وحقوق شعوبها التي عانت من الظلم والاضطهاد وكافة أنواع الجرائم خلال الفترة الماضية”.

الإدارة الذاتية التجربة الناضجة نحو حلحلة الأزمة السورية
ويُعلق “خبراء ومختصون” في الشأن السورية على النضوج الفكري والحضاري والإنساني الذي تتمتع به الإدارة الذاتية، ويستشهدون بما وصلت له المرأة السورية بمناطقها، وأخذها لدورها، ومكانتها الطبيعية بعد أن كانت تُعاني من تبعات الهيمنة الذكورية والسلطوية في ظل الأنظمة الفاشية والمتسلطة سابقاً بما لا يدع مجالاً للمقارنة بين الماضي الذي كانت تقيده السلطة، وبين الحاضر الذي أخذت فيه دوراً رائداً على مستوى الإدارة الذاتية لتكون ملهمة لغيرها من نساء العالم، فيما “شددوا” على ضرورة الاعتراف بالإدارة الذاتية، مبينين “بأن تجاهل هذه التجربة الديمقراطية هو تجاهل لشعوب شمال وشرق سوريا”، في حين أن المرحلة الحالية تتطلب من كافة الدول أن تسير على خطوات الاعتراف الكامل ضمن إطار الجغرافية السورية، والشد على يد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والمظلة السياسية لشعوبها المتمثل بـ “مجلس سوريا الديمقراطية” لتحقيق اعتراف حقيقي يضمن الاستقرار الدائم للمنطقة، ويحقق آمال وطموحات شعوبها”….، لذلك من الأهمية دعم الإدارة الذاتية والعمل على إعلان الاعتراف الدائم، والسعي لإخراج المحتلين من أراضيها، وعلى رأسها الاحتلال التركي الذي يعمل على تأجيج واشعال الفتنة واضرام لهيب الحروب لتطبيق سياسته الاحتلالية الاستعمارية على الأرض السورية، وتهديد المحيط الشرق أوسطي والعالمي.
وفود ولقاءات دبلوماسية ودولية متبادلة لممثلي الشعوب السورية
وبصدد مساعيها في تحقيق الاعتراف السياسي، وايصال وجهة نظرها بخصوص حل الأزمة السورية أجرت الإدارة الذاتية عدد من اللقاءات والحوارات الداخلية والخارجية كان من أهمها لقاء وفد رفيع المستوى من الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، حيث ضم الوفد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور غسان اليوسف سابقاً، كما زار وفد من مجلس سوريا الديمقراطية دولة روسيا الاتحادية والتقى الوفد بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في موسكو، كما استمرت الزيارات الدبلوماسية مع عدد من الدول الأوربية من ضمنها (الدانمارك ـ السويد ـ كتالونيا ـ فنلندا ـ النمسا)، كما زار وفد مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية بممثلين عن الإدارة الأمريكية وأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، وبدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” وبالتعاون مع مؤسسة “أولف بالما الدولية”، عقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، لقاء تشاوري، جمع ممثلين عن أحزاب وشخصيات سياسية سورية؛ لبحث آليات تأطير المعارضة الديمقراطية وبناء توافقات وطنية لإيجاد حل سياسي في سوريا.
ويعتبر “مراقبون” بأن أهمية الزيارات المتبادلة للوفود الغربية والعربية لمناطق شمال وشرق سوريا و”العكس” هي لتبيان حقيقة الاوضاع السياسة والميدانية والخدمية…. وغيرها  للوفود وممثليات الدول لتكوين رؤية واقعية لما يُروج له من قبل الجهات المعادية للإدارة الذاتية والعمل على تشويه صورتها خارجياً، والتأثير على الشعوب السورية داخلياً لفقدان الثقة وزرع الفتنة والتفرقة، فيما تأتي الزيارات لتنسف ما يُحاك وترى تلك الوفود حقيقة الهجمات والعمليات العدوانية التي تقوم بها الدولة التركية المحتلة، والجرائم التي تُرتكب بحق أبناء شمال وشرق سوريا، وحبس دولة الاحتلال التركي لمياه نهري الفرات ودجلة، وأهمية دعم الإدارة الذاتية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية، واهمية نموذج الإدارة الذاتية في إدارة المدن والمناطق في شمال وشرق سوريا، كما تناقش هذه الزيارات الحوار مع الحكومة السورية والعملية السياسية، والتأكيد استمرار الدعم العسكري والسياسي للمنطقة، والعمل بشتى الوسائل على دعم الجهود الرامية إلى تطوير الحل السياسي للصراع في سوريا، وتداعيات إغلاق المعابر انسانياً واقتصادياً، وانعكاساته على الشعوب السورية، والقرار الأممي 2254، وأوضاع المهجّرين والنازحين والتهديدات التي أطلقها الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا بهدف احتلالها.
جهود دبلوماسية ومحلية لفضح المخططات الدولية
لا شك بأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية سعى خلال السنوات الماضية لفضح ما يُحاك ضد الشعوب السورية من مخططات هدفها هدم تجربته الديمقراطية، وعرقلة مساعيه في تحصيل “الاعتراف السياسي” بالإدارة الديمقراطية للشعوب السورية، وايصال الفكرة السليمة لها بما يخدم وحدة الأراضي السورية، وتعميم التجربة على كافة الأراضي السورية، وجاء ذلك من خلال عدة  نشاطات وفعاليات ومنتديات سلطت الضوء على قضايا مهمة كحبس دولة الاحتلال التركي لنهري الفرات ودجلة، ومعضلة مرتزقة داعش، وتطوير الإدارة الذاتية، ومع بداية عام 2021، نظم مجلس سوريا الديمقراطية سلسلة من الندوات الحوارية حول احتلال عفرين، وتل أبيض/ كري سبي، وسري كانيه… وفضح مخططات الدول المحتلة، وأطماعها على الأرض السورية، وسعيها الدؤوب للقضاء على الإدارة الذاتية.
وسعياً من الإدارة الذاتية لتأسيس ميثاق يضمن الحقوق، والواجبات، والمبادئ العامة التي يتوجب على  أفراد الشعوب السورية التمتع بها في مناطق شمال وشرق سوريا، وتأسيساً للدستور السوري الديمقراطي الذي يضمن كافة الحقوق لشعوبه في إطار التعددية واللامركزية والديمقراطية التمثيلية الحقيقية شكلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لجنة مؤلفة من 30 عضواً من النخب السياسية والاجتماعية والثقافية والحقوقية والعشائرية للتأسيس للعقد الاجتماعي لشمال وشرق سوريا، والذي يعد حالة متطورة تدفع باتجاه مسارات حل الأزمة السورية، وترشيح الإدارة الذاتية لتكون النموذج الأوفر حظاً في قيادة المرحلة القادمة من الأزمة السورية التي تهدد شعوبه، ووحدته الجغرافية، ودرعاً فولاذياً يصد محاولات الدول المعادية لتقسيم الأراضي السورية، وتطبيق مخططاتها الاستعمارية على ترابه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle