سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا… بين الأحلام الأردوغانية، وحقيقة الهزيمة الممكنة

رفيق إبراهيم_

الرئيس التركي أردوغان في الأيام الماضية، هدد بشن هجوم جديد على مناطق، ومدن جديدة في شمال وشرق سوريا، وقد حدد حدود الهجوم بعمق 30 كم، وحسب زعمه، أن هذا الهجوم هدفه إقامة منطقة آمنة لترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى المنطقة المهددة، وهذا التهديد يجب أن يؤخذ بمحمل الجد، فيما لو توفرت له الأجواء المحلية والإقليمية والدولية، ولكن هناك الكثير من الآراء للمتابعين بالشأن السوري، والمنطقة، وأنا منهم، حول فيما إذا كان الهجوم وفي هذه الأوقات ممكناً أم لا، وبخاصة أن هناك رفضاً دولياً وإقليمياً قاطعاً، وأيضاً تحسب تركيا حساباً آخر حول الجبهة الداخلية في شمال وشرق سوريا وقوتها، في ظل تلاحم جميع الشعوب؛ للوقوف في وجه أردوغان، ومرتزقته من المرتزقة السوريين.
الإقرار بأن هدف تركيا هو الاحتلال 
بهذه الكلمات بدأ اردوغان تهديداته: “سنتخذ قريباً الإجراءات اللازمة، والمتبقية بإقامة المنطقة الآمنة، بعمق 30 كم في شمال سوريا، على الحدود الجنوبية لبلادنا، والعمليات ستبدأ فور اكتمال الاستعدادات العسكرية والاستخباراتية”.
وبعد حديث أردوغان بيومين، أكدت مصادر عسكرية تركية، بأن الاستعدادات التركية؛ لشن الهجوم اكتملت تقريباً، وأن الأسلحة والعتاد، والآليات العسكرية التركية أصبحت جاهزة، ووصلت للحدود السورية التركية، وأن أمر البدء بالهجوم، بات بيد أردوغان.
وأكد موقع تركي، بأن الهجوم لن يكون شاملا لما أسماه شرقي الفرات وغربي الفرات، وقال الموقع، إن أهداف هذا الهجوم في البداية ستقتصر على غرب الفرات، أي مدينة تل رفعت، لما لها من ثقل هام، وخاصة أنها تحوي المهجرين من مدينة عفرين المحتلة، لكن قيادات المجموعات المرتزقة في الجيش الوطني السوري المرتزق، يرغبون أن يكون بداية الهجوم من منبج، وبعد احتلالها سيتم التوجه إلى تل رفعت.
المرتزقة السوريون يروجون لهذا الهجوم، منذ أن خرج الطاغية أردوغان، وهدد مناطق شمال وشرق سوريا، ولكن المراقبين للأحداث في المنطقة، يؤكدون أن تصريحات أردوغان، ما هي إلا لتهدئة الشارع التركي، الذي وصل إلى درجة الغليان، وخاصة أن الانتخابات التركية باتت على الأبواب، ويؤكد المتابعون للشأن التركي، أنه لا يوجد أي تحرك فعلي، أو حشود قريبة من الحدود السورية التركية على الأرض، على عكس المرات الماضية، حيث كانت تسبق الهجمات مظاهر تؤكد بأن الهجوم سيحدث.
الأجواء الدولية والإقليمية ليست مناسبة
والأجواء العامة في المنطقة، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، ليست مناسبة، ولا بأي شكل من الأشكال، لقيام المحتل التركي بأي هجوم، وخاصة في الأيام القليلة الماضية، حيث علت الكثير من الأصوات داخل المدن المحتلة رافضة الاحتلال التركي، وتطالب علناً برحيل تركيا، ومرتزقتها، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاحتلال التركي لها، وجميعنا رأينا الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية، التي قامت وطالبت بالرحيل، ورفضت أي شكل من أشكال الاحتلال، والتغيير الديمغرافي، وإعادة الحقوق لأصحابها الحقيقيين.
 حيث تسعى دولة الاحتلال التركي، وتخطط لتغيير ديمغرافية المنطقة، عبر إقامة المستوطنات، وإحلال الغرباء مكان سكانها الأصليين، ومع كل أسف يشارك بعض السوريين ضعاف النفوس بشكل مباشر في تثبيت الاحتلال التركي لأرضهم، وهم يعلمون تماماً بأن ما يجري في المدن المحتلة، يؤكد عمليات السلخ للمدن المحتلة؛ لضمها فيما بعد للأراضي التركية، وأردوغان نفسه أكد ذلك بقوله: بأنه “يجب علينا أن نتوسع في حدودنا الجنوبية، ونكمل عملياتنا، التي بدأناها سابقاً”، في إشارة إلى أن مناطق شمال وشرق سوريا، “هي أراضٍ تركية، ولا بدّ من احتلالها”.
وفي الوقت الذي يرفض المجتمع الدولي، والقوى الدولية الفاعلة في الملف السوري، أي هجوم على شمال وشرق سوريا، يحاول أردوغان من خلال هذه التهديدات، ابتزاز المجتمع الدولي، وتثبيت إعادة مليون لاجئ سوري، وتوطينهم في المستوطنات، التي تم انشاؤها في المدن المحتلة بأموال كويتية، وقطرية وفلسطينية، وهذا هو هدف أردوغان الفعلي من كل هذه الزوبعة، والقضية الأخرى الهامة، هي أن أردوغان يحاول مقايضة انضمام السويد، وفنلندا إلى حلف الناتو بالسماح له بترحيل مليون لاجئ سوري، وخاصة أن المستوطنات باتت جاهزة للسكن.
شعوب المنطقة اختارت النضال والمقاومة
وعلى ما يبدو أن تهديدات أردوغان هذه المرة ما هي إلا مقامرة جديدة؛ للدخول في مساومة مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، إلى جانب استغلاله حق الفيتو، بانضمام السويد، وفنلندا إلى حلف الناتو، في هذه الأوقات يحاول أردوغان الدفع باتجاه التوتر مع الدول الغربية، لأنه يفكر بأن ذلك من شأنه تقوية الجبهة الداخلية في تركيا، وأيضاً كسب أصوات انتخابية، بعدما تراجعت شعبيته وشعبية حزبه بشكل لافت.
ولا نستبعد أن يكون هناك ترتيبات بين كل من موسكو، وأنقرة باستخدام الملف السوري مرةً أخرى؛ لخلق توتر جديد مع الدول الغربية؛ للتأثير على الحرب الأوكرانية، وتداعياتها على الدول الأوروبية، وخلق توازنات جديدة في العالم كله، والموقف الروسي غير المعلن حتى الآن، يقف موقف المعارض، لشن أي هجوم على شمال وشرق سوريا، هذا ما يبدو من خلال تصريحات المسؤولين الروس.
وفي خضم هذه المعمعة وجه وزير الخارجية الروسي لافروف رسالة جديدة إلى الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، بالتوجه إلى التفاهم مع حكومة دمشق، ولكن وفق الشروط السابقة، التي تم رفضها من قبل الإدارة الذاتية.
والسؤال هنا، هل سترضخ الولايات المتحدة، وروسيا، والغرب لضغوطات أردوغان مرةً أخرى، التي تسمح له باحتلال مدن جديدة؟ أم سيكون هناك موقف مغاير، لما حدث في المرات السابقة، والتي احتلت تركيا من خلالها العديد من المدن السورية، وسيكون للمجتمع الدولي كلمة الفصل في الحد من التهديدات التركية، والقيام بهجوم جديد سيعقد الأمور في سوريا، وفي المنطقة بشكل عام؟
فشعوب شمال وشرق سوريا، يرفضون أي هجوم على أرضهم، وعاهدوا على المضي على خطا الشهداء، الذين رووا بدمائهم الزكية أرض هذا الوطن، وأعلنوا بأن المقاومة والنضال هما الحل الوحيد؛ لرد الغزاة وتحرير المدن المحتلة، ومن يقول، إن هزيمة أردوغان ومرتزقته غير ممكنة هو واهم، ونحن في شمال وشرق سوريا نعول على تكاتفنا، وقوانا الذاتية، ولا نعول على أحد؛ لأنه عندما تكون المصالح هي الهدف تنتفي الأخلاق والقيم والمبادئ.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle