No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
تشهد مناطق ريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي، هدوءاً حِذراً ساهم فيه الروس وسط تراجع بحدة القصف المدفعي والصاروخي من ريف الدرباسية مرورًا بريف تل تمر ووصولًا إلى ريف زركان، بعد إصابة ستة عناصر من قوات حكومة دمشق في الأيام القليلة الماضية، بقصف تركي استهدف قرية أم الكيف بريف تل تمر، شمال غربي الحسكة.
وكانا القصف المدفعي والصاروخي قد أديا إلى نزوح غالبية سكان المنطقة إلى المناطق والقرى الأكثر أماناً وهدوءاً، حيث تشهد المناطق المذكورة أعلاه، تحليق يومي للطيران المروحي والحربي الروسي دون تسجيل سقوط قذائف صاروخية بعد أن جرى قصفها بشكلٍ مكثف ومتواصل على مدار 20 يوماً.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أشار في الأيام الماضية عن نزوح غالبية سكان بلدة زركان قسراً، نتيجة القصف المكثف من قبل مدفعية وراجمات الصواريخ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق واسعة في البلدة، مما أسفر عن نزوح الغالبية العظمى من سكان البلدة إلى مناطق أخرى.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سكان القرى التابعة لبلدة زركان هجروا إلى أماكن أكثر أمناً، بعد استهداف المرافق الحيوية والمدارس والمنازل في بلدتهم بشكلٍ مباشر، فيما لا يزال القلة منهم يتوارون في المنطقة في انتظار الانتهاء من جني محاصيلهم الزراعية التي باتت في خطرٍ كبير.
No Result
View All Result