أعلن أردوغان أن بلاده مستمرة في خططها بما أسماه بالخطة الأمنية في شمال وشرق سوريا.
وقال أردوغان: بأن “بلاده تواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال الخطط الأمنية على حدودها الجنوبية (شمال وشرق سوريا) عبر عمليات جديدة.
جاء ذلك في كلمة له يوم السبت في الرابع من الشهر الجاري خلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة.
وزعم أردوغان، بأن جيش بلاده قطع الممر الذي كان يراد بناؤه على الحدود الجنوبية من خلال الهجمات التي طالت المنطقة، حيث أسماها أردوغان بدرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع داخل الأراضي السورية، والمخلب والقفل في باشور كردستان.
ومن الواضح من خلال تصريحات أردوغان بأن بلاده لم تحصل على ضوء أخضر أمريكي ولا حتى روسي رغم استمرار محادثات مع الأخيرة من جانب واحد وهذا ما ترفضه واشنطن بشدة حتى هذه اللحظة.
ويرى الكثير من المراقبين بأن تركيا ستستمر في ضرباتها وهجماتها الجوية عبر مُسيراتها وعبر عملائها وجواسيسها الذين يعملون في شمال وشرق سوريا، وأنه بات من المستبعد شن أي هجوم جديد على الأقل في المدى المنظور.
