No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ
المروحية شينوك 47 المتطورة، والمتعددة المهام، منحها دوّارها المزدوج لقب “الموزة الطائرة” وأهلتها خصائصها الفنية؛ لنيل صفة “المروحية الأسطورة”.
هليكوبتر “شينوك 47-إف”؛ المروحية التي تعدّ من أثقل طائرات الرفع، التي صنعها الغرب، ما يجعلها سباقة في عمليات الرفع الثقيل خلال العمليات العسكرية، بنظام مراقبة طيران أوتوماتيكي رقمي، حققت هذه المروحية نجاحا كبيرا في التصدير، وتم بيعها إلى أكثر من عشرين دولة.
والخميس في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن وزارة الخارجية وافقت على بيع طائرات هليكوبتر “شينوك 47-إف”، وعتاد متصل بها، لمصر.
وأضافت الوزارة، أن مصر كانت طلبت شراء 23 طائرة من هذا النوع، مشيرة إلى أن المتعاقد الأساسي سيكون شركة بوينج.
المروحية أنتجتها شركة “بوينج فيرتول” أوائل ستينيات القرن الماضي، ويصطلح الفرنسيون على تسميتها بـ”الموزة الطائرة” نسبة إلى دوَّارها المزدوج، أظهرت فعاليتها بالعمليات العسكرية في فيتنام، حيث كانت مفيدة بشكل خاص لنقل بطاريات المدفعية، إلى أماكن يصعب الوصول إليها تقريبًا، ثم تزويدها بالذخيرة.
وخلال حرب فوكلاند بين الأرجنتين، والمملكة المتحدة، تم استخدام طائرة شينوك من كلا الجانبين، وإن بكميات صغيرة، حيث يعول عليها في عمليات الرفع الثقيل خلال العمليات العسكرية.
وحسب بياناتها المنشورة على موقع الشركة المصنعة “بوينج”، تتمتع الطائرة بهيكل محدَّث يعمل على زيادة استقرارها، وتحسين قدرتها على النجاة، ومن ميزاتها أيضا نظام مراقبة طيران أوتوماتيكي رقمي، يمكِّن الطيار من التحويم في مكان واحد، والهبوط بأمان في الظروف، التي تكون فيها الرؤية محدودة.
تتميز الطائرة أيضا بنظام متقدم لمعالجة الحمولات، يتيح استيعابها داخلها، ونقلها خارجيا من خلال تعليقها بجسم الطائرة، كما تتمتع بقمرة قيادة رقمية متقدمة تعطي الطيار معلومات شاملة عن البيئة المحيطة، إضافة إلى قدرات طيران آلي متقدمة.
حسب بيانات شركة بوينج، ييلغ طول جسم الطائرة من المقدمة إلى الذيل 15.46 متر، أما عرضها فيصل إلى 3.78 متر، بينما يبلغ ارتفاعها 5.68 متر، فيما يبلغ قطر دوَّارها 18.29 متر، أما سعة الوقود في الطائرة فتصل إلى 3914 لترا، ما يمنحها استقلالية تجعلها قادرة على التحليق لمدة قد تصل إلى خمس ساعات، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
ويمكن للطائرة العمل في نطاق مهمة، يصل إلى 370.4 كيلومتر بشكل متواصل من دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، كما أنَّ بإمكانها التحليق لارتفاع يصل إلى عشرين ألف قدم.
تبلغ سرعتها القصوى 302 كيلومتر في الساعة، وهو ما يجعلها واحدة من أسرع المروحيات، التي لا تزال في الخدمة على الإطلاق، مع قدرات خاصة لنقل حمولة يصل وزنها إلى عشرة آلاف، و886 كيلوجراما.
No Result
View All Result