قامشلو/ رشا علي –
بهدف تسليط الضوء، وعرض النتاجات الأدبية للكتّاب الكرد، وإخراجها للأجيال الجديدة، ولتكون فرصة لعرض الكتب القديمة، وطباعة كتب جديدة وإصدارها، انطلقت أعمال معرض الكتاب الكردي الأول في مركز محمد شيخو للثقافة والفن، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث شارك فيها خمسة عشر دار نشر ومؤسسة ثقافية، وضمت عشرة آلاف كتاب.
في الخامس عشر من أيار يوم اللغة الكردية، افتتحت هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة، أول معرضٍ للكتاب الكردي في روج آفا، وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو، وشارك في المعرض ديوان الأدب، واتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، واتحاد الكتّاب الكرد في سوريا، ومؤسسة اللغة الكردية (SZK)، وأكثر من خمسة عشر دار نشر في روج آفا، وأكثر من عشرة آلاف كتاب.
المؤمّل من معرض الكتاب الكردي
وحول التحضيرات، وبرنامج المعرض، والهدف من افتتاحه، التقت صحيفتنا “روناهي” مع عضو اللجنة التحضيرية لمعرض الكتاب الكردي الأول “جوان سلو” والذي أشار في حديثه إلى مشاركة ١٥ دار نشر ومؤسسة ثقافية، وأكثر من عشرة آلاف كتاب، و٢٥٢٤ عنواناً، وبلهجاتها الكردية الخمسة، وبأن المعرض حمل العنوان (Bi kurdî Bixwînin Bişavtinê hilweşînin)، وتم التحضير له بشكل جيد.
وأكد سلو: أن الهدف من افتتاح المعرض هو زيادة الاهتمام باللغة الكردية، والاحتفال بها، وتشجيع الكتّاب الكرد على الكتابة بلغتهم، ونوّه بأن المعرض سيستمر على مدار ثلاثة أيام، ويشمل فعاليات متنوعة من محاضرات، وأمسيات شعرية، ونشاطات أخرى، وبمناسبة اللغة الكردية سيقام كل سنة في يوم اللغة الكردية معرضٌ للكتب الكردية.
أما الكاتب الثمانيني عباس إسماعيل من مواليد ١٩٣٨، وهو أحد الكتاب المشاركين في معرض الكتاب الكردي من مدينة قامشلو، فبدأ حديثه عن تاريخ بدئه بكتابة اللغة الكردية، والتشجيع، الذي تلقاه من معلمه للغة الكردية في ذلك الوقت وقال: “عندما كنت شاباً يافعاً كنت أكتب باللغة العربية، في عام ١٩٨٢ زارني أحد معلمي اللغة الكردية، وطلب مني الكتابة باللغة الكردية، بدأت بالكتابة باللغة الكردية منذ ذلك الحين، وأنا أكتب باللغة الكردية، وألفت عدداً من الكتب إلى هذا اليوم”.