سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بلغ السيل الزبى

دلشاد مراد_

لابد في البداية من التأكيد بأن الحديث عن دور ومهام المثقف والمؤسسات الثقافية في أي بلد أصبحت كأسطوانة مشروخة، وقد جرى الحديث عنه مراراً وتكراراً، وكأنه يتم شرح نظرية مبهمة للرأي العام. وفي الحقيقة إن الموضوع أبسط بكثير مما نتوقعه، فالحزب السياسي على سبيل المثال يجري تأسيسه لغرض خدمة المطالب العامة ومنها السياسية للجمهور… وهكذا بالنسبة لكافة التنظيمات والمؤسسات المجتمعية، فالمؤسسة الثقافية تنشئ بغرض تفعيل الحالة الثقافية في مجتمع أو بلد ما، وهذه ليست مجرد وجهة نظر فردية بكل الأحوال.
وما دام الموضوع المثار بسيط – كما أزعُم- فإذاً لما كل هذا التكرار والجدال حول المثقف ودوره المفترض، في المجتمع المحلي (شمال وشرق سوريا)، حيث يتم تنظيم اجتماعات ومحاضرات ولقاءات تشاورية بين حين وآخر، فيهدر بذلك الوقت والجهد التنظيمي وحتى الذهني من جراء ذلك، بل أن كل تلك الاجتماعات واللقاءات التشاورية لا تؤتى بثمارها،  فهي مجرد شكليات ولا تتضمن سوى أحاديث ارتجالية وشعاراتية عن دور المثقف أو مداخلات تحمل انتقادات وتحليلات غير موضوعية عن الواقع السياسي والثقافي، فتصبح تلك الاجتماعات واللقاءات أشبه بمكان لتفريغ الشحنات أو الآراء الشخصية المتراكمة لسنوات دون أي اتفاق على أي موضوع محدد، ويتم تكرار هذه العملية أو هذا الحدث بين حين وآخر، وهكذا تمر الأيام والسنوات والنخبة المثقفة تواصل نقاشاتها عن دور ومهام المثقف والمؤسسات الثقافية دون أن تتقدم ولو بخطوة إلى الأمام.
فالمثقفون كأي جزء من المجتمع لابد لهم من التحرك الفوري وأخذ دورهم دون أي تأخر في السياق العام للتحرك المجتمعي تجاه الظروف والتحديات، ومن الخطأ الانتظار أو الوقوف على الحياد في المواقف أو اللحظات التاريخية الحاسمة. أقصد بذلك أنه من غير المنطقي بعد مرور حوالي عشر سنوات من الثورة الجارية في شمال وشرق سوريا وبعد وقوع عدة مناطق بأيدي الاحتلال التركي أن يتناقش المثقفون عن دورهم المطلوب في عملية الثورة والبناء المجتمعي. ولو كان توقيت هذا النقاش الجاري حالياً في بدايات الأزمة السورية (2011-2012) لكانت نتائجه مغايرة حتماً.
وإذا كان الحال هكذا.. فهل يمكن القول أنه لا يمكن الخروج من الاستعصاء الحاصل في تنظيم المثقفين، وأنه لا حل في المستقبل المنظور؟
في الحقيقة وكما يقال (لكل داء دواء) فأن العمل التنظيمي للمثقفين لا يمكن ان يكون فعالاً دون أن يغير المثقفون من أسلوب عملهم من خلال تعزيز قدراتهم المعرفية والجدية في العمل والابتعاد عن الأنشطة الشكلية والسطحية والمتقوقعة البعيدة عن المجتمع، لابد لهم أن يدركوا ويتلافوا أخطائهم السابقة ويبتعدوا عن إنتاج مجتمع وهمي.
ما أريد قوله إن الوقت المعاش لا يحتاج منا التنظير والنقاش على دور المثقف بقدر التوافق على مبادئ عمل مشتركة واستنفار عملي في مواجهة التحديات والأخطار الراهنة من خلال تكثيف الأنشطة والفعاليات والنتاجات الأدبية والثقافية القيمة والجدية المؤثرة في المجتمع. على المثقفين أن يدركوا أن الوقت يداهمهم.. وإن السيل…قد بلغ الزبى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle