سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عندما يتضمن السؤال الإجابة!

رامان آزاد_

في 17/4/2022 أعلن مرتزقة داعش عبر تسجيلٍ صوتيّ للمتحدثِ باسمه أنّه بصددِ تنفيذِ عملياتٍ بعنوانِ باسم “الثأر للشيخين” ويقصدُ متزعميه “البغدادي والقرشيّ”، وشهدتِ الأيامُ التالية تصعيداً وزيادةً لافتةً بعددِ عملياتِ الاغتيالِ والهجماتِ في مناطق مختلفةٍ، كان أكثرها دمويّةً المجزرةُ التي وقعت في منزلِ المواطن نوري الحميش شيخ عشيرة العبيدات ــ قبيلة البكارة، في 27/4/2022، في أبو خشب قُبيلَ وقت الإفطار، بالتزامنِ مع ليلة القدر المباركة، وأسفر الهجومُ عن استشهادِ سبعةِ مواطنين.
لعلّ أسئلةً كثيرةً يُمكن أن تُطرحَ حول هذه العملياتِ من حيث كثافتها ومنفّذيها وتوقيتها وكلُّ الإجابة تؤكّدُ أنّ “داعش” ما زال يمثل خطراً أمنيّاً للمجتمع وتهديداً حقيقيّاً للحياة.
بعد المشهدِ الأخيرِ في الباغوز في 23/3/2019 انتقل “داعش” من طورِ الظهورِ إلى الكمونِ ومجرد الخلايا، وانتهت مرحلةُ “التمكين”، التي يصعُبُ جداً استعادتها، والحقيقةُ أنّ الهجوم على سجن غويران في مدينة الحسكة في 20/1/2022، رغم الخسائرِ الكبيرةِ التي تسبب بها، كان محاولةَ هروبٍ، والقول إنّه عمليةُ انبعاثٍ واستعادةُ سيطرةٍ مبالغٌ فيه، لأنّ “داعش” لا يمتلكُ الإمكانيّةَ الذاتيّة لذلك، وما كان الهجوم ليتمَّ لولا الدعمُ المُقدّمُ مباشرةً من المناطقِ التي تحتلها تركيا.
من خلال متابعة وسائل الإعلام وأسلوب الاجتزاء في تعاطيها مع الحدثِ يمكنُ التأكدُ أنّ أطرافاً كانت تعوّلُ على متغيّرٍ كبيرٍ عبر الهجومِ، الذي أُريد به استهداف الإدارةِ الذاتيّةِ هدفاً أساسيّاً، وبعبارةٍ أخرى أضحى “داعش” حالةَ استثمارٍ لتنفيذِ خطةٍ سياسيّةٍ.
وإذ يعلنُ “داعش” مسؤوليته بعد كلِّ عمليةٍ إرهابيّةٍ ينفذها، فلا يدع مجالاً للتكهن بهوية منفذيها، فإنّه من الغرابة بمكانٍ أنّ بعضَ وسائلِ الإعلامِ الرسميّة تتعمدُ نشرَ الخبرِ بصيغةِ التشفّي وإدانة الضحايا، وتحرصُ على تجاهلِ ذكر “داعش”، رغم تبنيه للعملية، وينسبها إلى مجهولين أو جهة هلاميّة غير واضحةِ المعالم والهوية، ليغيّر توصيفَ تلك العملياتِ، بما يوحي بأنّها عملياتُ مقاومةٍ، رغم حقيقةِ أنّ المقاومة تنفّذ ضد الوجود الأجنبيّ مباشرةً، فيما الضحايا هم من المواطنين أبناءِ المنطقةِ الأصلاءِ.
السؤالُ الذي يطرحُ نفسه، ما سببُ تجاهلِ إرهابِ “داعش”؟ والإجابةُ محرجةٌ للغاية، وهي مضمونةٌ في السؤالِ نفسه، وإذا كان متزعما “داعش” قد قُتِلا فعليّاً في إدلب في منطقةِ النفوذِ التركيّ، فإنّ ذلك دليلُ ضعفه وعجزه عن تأمين مأمنٍ “لخليفته”، ما يعني نهايته مقارنةً بالمرحلةِ التي أعلن فيها “دولته” المزعومةِ، وأنّ ما يحدث هو استثمارٌ للعقيدة المتطرفة لتنفيذ عملياتٍ موجّهةٍ، إلا أنّ اسم “داعش” مجرّدُ عنوان!!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle