سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

متى تبدأ التحضيرات لدوري وكأس السيدات بكرة القدم في إقليم الجزيرة؟

قامشلو/ جوان محمد ـ

عدة أشهر وينتهي الموسم الكروي 2021 ـ 2022، ولم نشهد بدورنا حتى الآن أية خطوة حقيقية من قبل الاتحاد الرياضي بخصوص دوري السيدات لكرة القدم للموسم الجديد، ومن باب التذكير والتنويه أن نترك تلك العادة والتي هي الاستعداد على عجالة وهي قبل البطولة بشهر أو حتى البعض منها كانت قبلها بعدة أيام، ولكن إلى متى؟
شهِدَ إقليم الجزيرة الموسم الماضي إقامة أول دوري لسيدات كرة القدم على الملاعب الكبيرة وبـ 11 لاعبة في خطوة تعتبر تاريخية وتسجل لإدارة ومدربين ولاعبات وأهاليهم قبل الاتحاد الرياضي بكل تأكيد، لأنهم السبب في استمرار هذه الفرق النسائية على أرض الواقع مع غياب الدعم المطلوب في أكثر الأحيان، والدليل تناقص عدد أندية السيدات عما قبل من تسعة إلى سبعة في الموسم السابق.
إنجاز ونجاح
وتعتبر خطوة إقامة أول دوري على الملاعب الكبيرة تاريخية لأسباب عديدة منها أن هذه البقعة الجغرافية والتي مازالت تتأثر بالحرب القائمة في البلاد منذ حوالي عقد من الزمن، وصولاً إلى الهجمات المتكررة من قبل دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ناهيك عن قلة الدعم التي تقدمه الجهات المعنية منذ حوالي ثلاث سنوات وباستثناء دوري الناشئات الذي أُقيم مؤخراً، والذي كان يقام للمرة الأولى أيضاً.
ونسبنا النجاح بالدرجة الأولى لإدارة النوادي والمدربين واللاعبات وأهاليهم بسبب تمسكهم بممارسة اللاعبات لكرة القدم رغم قلة الملاعب والإمكانات والتنمر الذي صادفهن في الكثير من المراحل، وصولاً لتحقيق الإنجازات التاريخية خارج ديارهن عندما مثلت لاعبات من روج آفا مع لاعبات أخريات سيدات عامودا في الدوري السوري موسم 2019 ـ 2020، وحققن المركز الأول في الدوري الأول من نوعه في سوريا، وكذلك حققن باسم سيدات الخابور لقب النسخة الثانية موسم 2020 ـ 2021، وحققت سيدات الخابور المركز الثالث في النسخة الأخيرة وكانت الثالثة حتى الآن لموسم 2021 ـ 2022، كما حققت ناشئات الخابور لقب دورة الناشئات بكرة القدم لمرتين متتالتين عامي 2020 و2021.
الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة اختلف نوع الدعم بحسب الرئاسة المشتركة ومكتب الألعاب الأنثوية، ولكن هذا الدعم لم يرتقِ للمستوى المطلوب حتى الآن، لأنه يتطلب منح النوادي الدعم المادي الكافي من خلال المصاريف التي تُصرف على اللاعبات في المباريات ودعم الأندية بعد نهاية الدوري، كما حصل في دوري الناشئات، والذي قدم فيه الاتحاد الكثير من الدعم للنوادي وكانت بادرة خير حتى تفتح الطريق لمنح الدعم في دوري وكأس السيدات القادِمَين للموسم 2021 ـ 2022.
متى يقدّم الدعم المطلوب؟
لماذا يتطلب من الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة تقديم الدعم اللازم للأندية؟ لأن هذا الاتحاد لم يفرض تنشيط أي فريق نسائي كروي في الإقليم، بل الرياضة الأنثوية بالكامل هي اختيارية هذا يعني أن الأندية غير مُجبرة لتشكيل فرق وصرف مصاريف ومنها تمنح رواتب ومنها مكافأة مالية، وخاصةً في مجال كرة القدم، ومن الأخطاء القاتلة التي وقع فيها الاتحاد هي استمراره بأن تكون الرياضة الأنثوية اختيارية، على النقيض من رياضة الذكور وذلك بتنشيط لعبتين جماعيتين وفردتين بشكل إجباري حتى الحصول على رخصة مزاولة العمل الرياضي. ونقطة هامة لا يجب التغاضي عنها ونحن نكررها منذ عام 2019 على أن يتم تشكيل منتخب لسيدات كرة القدم في إقليم الجزيرة وهذه الخطوة لن تحصل إلا بتبني الاتحاد الرياضي هذا المنتخب ورعايته بشكلٍ حقيقي ودعمه والاهتمام به وتخصيص ميزانية خاصة له، بالإضافة إلى اتفاق إدارات هذه الأندية على العمل الجماعي، وتسخير كل خبراتهم التي استفادوا منها في بطولات إقليم الجزيرة وعلى مستوى سوريا ككل لفائدة هذا المنتخب، والذي بات تشكيله من الضروريات.
وخاصةً أنه تلوح في الأفق إقامة بطولة لسيدات كرة القدم على مستوى شمال وشرق سوريا وهي الأولى من نوعها، رغم أنه حتى الآن لم يتم تثبيت قيام هذه البطولة، ولكنها ستكون خطوة في الطريق الصحيح لو أُقيمت بالفعل، لأنها ستعطي دافعاً لكافة المناطق للعمل على الارتقاء بواقع رياضة كرة القدم للسيدات في ظل افتقار الكثير من الاتحادات الرياضية لخطة حقيقية للعمل على تنشيط هذه اللعبة في مناطقها، وقد يرون الأمر صعباً في ظل مجتمعات محافظة ومازالت ترى أن كرة القدم للرجال فقط، ولكن لا مستحيل، لأن كرة القدم للسيدات باتت تنتشر في الكثير من المناطق في العالم، وخاصةً في دول كانت في السابق تعارض مجتمعاتها هذه الخطوة، واليوم في ظل الثورة التي تقودها المرأة وهي ريادية فيها لا مستحيل أمامها، وخاصةً في مدينة الرقة فقد شهدنا مباراة كرنفالية بمناسبة يوم المرأة العالمي بالرغم أنه خطوة لم تلفت انتباه الكثيرين ولكنها خطوة جبارة في ظل استمرار معارضة هذه الخطوة بشكلٍ كبير في عدة مناطق بشمال وشرق سوريا.
ولا نقول يتطلب محاربة الآخرين، ولكن لا سبب مقنع لديهم في حرمان المرأة من ممارسة هوايتها، والتمسك بعقليتهم التي تبيح للرجل كل شيء وللمرأة هم يرسمون مستقبلها وماذا يجب أن تفعله، لذلك يتطلب العمل على تشكيل فرق نسائية حتى تصبح صورة معتادة لهؤلاء ولنصل لمجتمع سوي وفي مجال الرياضة نجد المرأة تمارس كل هوايتها الرياضية مثلها مثل الرجل بدون أية مضايقات أو اعتراض.
متى يبدأ التحضير للدوري والكأس؟
ومع اقترابنا لنهاية الموسم الكروي 2021 ـ 2022، والذي لم يتبقَ له إلا عدة أشهر، يُتطلب من الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة البدء بالتحضير للدوري والكأس من الآن في عقد اجتماع تحضيري على الأقل، ووضع خطة مناسبة لنجاح الدوري في هذا الموسم، مثل الموسم السابق وتلافي أخطائه، والتي كانت قليلة مقارنةً بالظروف، وقد تكون النقطة الهامة الوحيدة التي عكرت صفو الدوري في الموسم السابق تلك هي قضية الجوائز الفردية والتي باتت قضية مستفحلة في كل الدوريات حتى للذكور، وحتى في الملاعب الخاصة للسداسيات.
فالكثير منها أصبحت مجرد ترضية وهذا الأمر بغير مكانه، لأنه يتطلب الإنصاف لكل لاعبة وفق آراء رياضيين ومختصين وليس من باب الترضية للأندية وإداراتها أو قرب الشخصية المشرفة على الفريق من الاتحاد الرياضي، لأن قضية الترضية باتت تتطلب إيجاد حل جذري لها، لأنها باتت تنتشر بشكلٍ كبير في بطولاتنا وهذا الأمر بغير مكانه.
خطوات يُتطلب القيام بها
ويتطلب من الاتحاد الرياضي زيارة الجهات المعنية بشؤون المرأة واطلاعهم على واقع لعبة كرة القدم للمرأة وأيضاً في الألعاب كافة، ومطالبة هذه الجهات القيام بواجبها وترك شعارات دعم المرأة بالكلام فقط جانباً، والعمل على أرض الواقع لأن اللاعبة والفتاة الرياضية هي مهمشة من المنظمات والجهات التي تتغنى بشعارات دعم المرأة ليلاً نهاراً.
ويتطلب من الوكالات الخاصة بالمرأة العمل على إيفاد مراسلاتها للملاعب وتغطية الدوريات بشكلٍ مستمر، وألا يتواجدن فقط في المناسبات، ومن غير المنطق أن نشهد المباراة النهائية للسيدات وكل من يغطيها فقط إعلاميين من الرجال، بالرغم من زخم انخراط الفتيات في الوسط الإعلامي ووجود وكالات وفضائيات خاصة بالمرأة في إقليم الجزيرة.
إن بدء البطولات الرسمية منذ عام 2017 على الملاعب الصغيرة للسداسيات بعدة نوادي ووصولاً اليوم إلى إقامة دوريات على الملاعب الكبيرة في ظرف عدة سنوات أمر يعتبر إنجازاً كبيراً واستمرار الفرق النسوية حتى الآن رغم قلة الدعم والمعاناة يعتبر إنجازاً أكبر، ولكي تعلم الجهات المعنية من الاتحاد الرياضي إلى هيئة المرأة ومؤتمر ستار بأننا شهدنا لاعبات يتدربن حُفاة، وتم كسر يد حارسة لأنها لم تمتلك كفوف الحراسة، والكثير الكثير من القصص المؤلمة والمعاناة لن يدركها إلا من عاشها وعاشرها.
وسلطنا الأضواء على دوري السيدات والكأس من الآن لأن صحيفتنا كانت وستبقى صوت الرياضة الأنثوية، ولنا في الفترة القادمة تقارير سوف تتناول باقي الألعاب الأنثوية مثل التايكواندو والدراجات الهوائية والطائرة والسلة وإلخ…
الجدير ذكره بأن أول دوري على الملاعب الكبيرة أُقيم لحساب الموسم السابق 2020 ـ 2021، وحققت سيدات الأسايش لقب الدوري وكان بمشاركة ستة أندية، بينما حققت سيدات أهلي عامودا لقب الكأس على حساب سيدات بيمان عندما فزن بهدف دون رد وكان بمشاركة سبعة أندية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle