No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ
دعت منظمة العفو الدولية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى إعادة الأطفال الفرنسيين المئتين الموجودين في سوريا ووضع حقوق الإنسان “في قلب أولويات” ولايته الجديدة بعد ساعات من فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وقالت المنظمة بفرعها الفرنسي في بيان يوم الأحد 24 نيسان الجاري “ندعو إلى إعادة توطين الأطفال الفرنسيين المئتين المحتجزين في سوريا، خلافاً لكل قواعد القانون بلا أي تأخير، وهو النهج الذي تنتهجه المزيد من الدول الأوروبية”، بحسب وكالة “أ ف ب”.
وتعتمد باريس راهناً سياسة لإعادة التوطين تقوم على دراسة كل حالة على حدة، وأعادت 35 طفلاً، معظمهم يتامى، وتشدد على ضرورة محاكمة البالغين في مكان وجودهم.
وصرّحت، سيسيل كودريو، رئيسة الفرع الفرنسي لمنظمة العفو الدولية في البيان “لم تكن الولاية الرئاسية الأولى مثالية في مجال حقوق الإنسان، لذا ندعو رئيس الجمهورية الذي أُعيد انتخابه… إلى جعل عهده الثاني نموذجياً”.
لفتت المنظمة إلى أنه “في حين بدأ جمع الأدلة على جرائم دولية مفترضة في أوكرانيا وتسنى لعدة دول أوروبية محاكمة مجرمي حرب سوريين بالاستناد إلى الولاية القضائية العالمية، ما زال القانون الفرنسي يتضمن قيوداً تقوض بشدة قدرات محاكمه”.
وأضافت أنه حان الوقت “للانعتاق من تشريع ملتبس وإجراء التكييفات اللازمة لإتاحة كل السبل القانونية التي تسمح بمحاكمة مشتبه بهم بارتكابهم جرائم دولية، في فرنسا”، بحسب البيان.
ويضمّ مخيم الهول الواقع في مقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا، أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر مرتزقة داعش الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص من جنسيات مختلفة، ووفقاً لإدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.
No Result
View All Result