No Result
View All Result
المشاهدات 2
طور علماء أمريكيون اختباراً جديداً للدم، يمكنه أن يتنبأ باحتمال إصابة الشخص بنوبة قلبية، أو ذبحة صدرية، أو سكتة قلبية، أو وفاته بإحدى هذه الحالات خلال الأعوام الأربعة المقبلة من حياته.
ويعتمد الاختبار الجديد على تحليل البروتينات، التي يمكنها أن تلتقط صورة لكيفية عمل الأعضاء الداخلية، والأنسجة والخلايا.
واستخدم ستيفن ويليامز من شركة SomaLogic الواقعة في ولاية كولورادو الأمريكية، برفقة عدد من زملائه، تقنية تعلم الآلات، أحد أشكال الذكاء الاصطناعي، لتحليل البروتينات في أكثر من خمسة آلاف عينة من البلازما، أخذت من 22 ألفاً و849 شخصاً، لتحديد رمز بروتيني مميز، يمكنه أن يتنبأ بالإصابة بسكتة، أو نوبة قلبية، أو ذبحة صدرية، أو الوفاة.
وعند التحقق من بيانات أكثر من 11 ألف شخص، تبيّن أن الاختبار تجاوز في دقته الأدوات الرائجة في تشخيص احتمالية الإصابة بواحدة من الحالات السابقة، وتلجأ هذه الأدوات عادة إلى عوامل عدة، من بينها جنس الشخص، وعمره، وعرقه، وتاريخه المرضي، ومعدلات الكوليسترول، وضغط الدم لتحديد مدى الخطورة، التي تهدد صحته القلبية.
وأوضح العلماء، أن الاختبار الجديد يمكنه أن يحدد بدقة خطورة الوضع الصحي للأشخاص، الذين تعرضوا لحالة مرضية قلبية، أو الذين يتناولون الأدوية التي تعمل على التقليل من فرصة إصابتهم بها، وهو أمر تفشل الاختبارات العادية بفعله في العادة.
يُذكر أن الاختبار يستخدم في أربعة أنظمة طبية في أمريكا، وتفكر الشركة في التوسع قريباً لتشمل الأسواق البريطانية.
No Result
View All Result