No Result
View All Result
المشاهدات 1
الرقة/ المهند عبد الله ـ
أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة غازي الياسين بأن القائد أوجلان ومنذ نعومة أظفاره كان يبحث عن الحقيقة دائماً، وأشار إلى أنه أسس حزب العمال الكردستاني بالاعتماد على طبقة الكادحين والمظلومين وكان المدافع الأول عن حقوقها.
ثلاثة وسبعون عامًا من النضال والمقاومة في حياة الفيلسوف والمفكر العظيم عبد الله أوجلان من أجل تحرير الشعوب من الظلم والاستبداد والعبودية، وتحرير الأرض من ظلم المتغطرسين والديكتاتوريين، وكانت حياته مليئة بالمقاومة في سبيل الحرية والديمقراطية والسير في طريق النضال، وكان خير من مثّل شعوب المنطقة التواقة للحرية والعيش بسلام وأمان.
أوجلان نجح بثبيت جذور حزب العمال الكردستاني
وحول هذا الموضوع التقت صحيفتنا بالرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة غازي الياسين الذي قال: “نبارك لشعبنا في شمال وشرق سوريا عامةً وللشعب الكردي خاصةً ميلاد القائد والفيلسوف والمفكر العظيم عبد الله أوجلان، الذي كان ومنذ نعومة أظفاره متميزاً بأفكاره وبحثه عن الحقيقة، وفي مرحلة الشباب تنامى الفكر الأيديولوجي لديه ليأخذ منحى فلسفياً واستمر حتى بات من الفلاسفة والمفكرين العظماء”.
وأضاف: “بعد ذلك كانت نقطة التحول الكبيرة في حياة القائد، حيث أخذ على عاتقه المقاومة والنضال من أجل حرية وحقوق الشعب الكردي وجميع الشعوب المظلومة، وأسس حزب العمال الكردستاني وحركة التحرر الكردستانية، واعتمد في بنائها على الطبقات الفقيرة والمضطهدة العمال والفلاحين وصغار الكسبة، ولهذا نجح بتثبيت جذور الحزب واستمراره ونجاحه في تحقيق أهدافه”.
ونوه الياسين: “منذ بداية تأسيس حزب العمال الكردستاني اعتمد القائد على الشعب في تأمين متطلبات المرحلة، وكان قريباً من الطبقات الكادحة الذين عانوا الظلم والاضطهاد من قبل الأنظمة الفاشية، وهذه كانت من أهم أسباب النجاح والاستمرار، لتدخل كل البيوت لأن الشعب رأى فيها خلاصه، إن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان تخطت حدود كردستان وانتشرت في أصقاع الأرض، وكانت هذه الفلسفة تبحث عما يمثله الإنسان في الطبيعة ومكانته فيها وكيف نستطيع أن نرتقي بهذا الإنسان ليكون حراً بعيداً عن الظلم والتسلط والعبودية”.
واختتم غازي الياسين حديثه بالقول: “ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من تجريد وعزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان جريمة بحق الإنسانية، وانتهاك لجميع المواثيق الدولية التي تخص حقوق الإنسان، ومن أبسط هذه الحقوق حق اللقاء بذويه ومحاميه، ومن هنا نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على رفع العزلة المشددة ولقاء القائد، وبيان ما يجري في سجن إمرالي، وبأسرع وقت ممكن”.

No Result
View All Result