No Result
View All Result
المشاهدات 8
إعداد/ آرين شنكالي –
تعتبر كنيسة “مار آحو في” ريف قامشلو الجنوبي في قرية دمخية التي تقع جنوب قامشلو بحوالي ثماني كيلومترات، من المعالم البارزة في المنطقة لما لها من مكانة دينية واجتماعية عند أهالي المنطقة من المكونات كافة.
ويروي الأهالي وبخاصة ممن يرتادون الكنيسة بشكل متواصل الكثير من القصص عن المعجزات الخارقة التي حدثت فيها ودورها في شفاء العديد من المرضى من أمراض مستعصية.
بنيت الكنيسة عام1942م بالحجارة والطين من قبل أبناء القرية آنذاك وبعمل طوعي، ثم أُعيد بناؤها من جديد عام 1962 بشكل حديث، وأصبحت مقصد الكثيرين وبخاصة في بعض المناسبات والأعياد كعيد القديس وعيد الصليب وغيرها من المناسبات الدينية والروحية.
وسميت الكنيسة باسم القديس “مار آحو” وهو مولود في سري كانيه عام 420 ميلادية، والتقى بالقديس “مار ميخائيل” وذهبا معاً إلى “طور عابدين” للتبشير بالمسيحية، وكان مؤسساً لخمس أديرة للرهبان في تركيا، وعُرِف خلال حياته بكثرة التنقل بين الدول ليقوم بنشر رسالته الدينية، وفي إحدى رحلاته التبشيرية كانت وقفته في “أرمينيا” حيث جرت عجائب كثيرة، من شفاء لأمراض مستعصية وعودة السمع والنطق لأحد المعاقين، وبعص الأحداث الخارقة ومنها قصة الشجرة التي بني مكانها كنيسة باسم “كنيسة الشجرة” في أرمينيا. وبناء عدد آخر من الكنائس في أماكن متفرقة حيث توفي في 25 كانون الثاني من عام 525م، وبعد عدة سنوات من وفاته تراءى لرئيس تلاميذه بأنه يُدفن في ديره “بتركيا” فتم نقل رفاته إلى هناك، أمّا في قرية “دمخية” فيحتفل بعيده يوم الاثنين بعد الأحد الجديد.
يذكر ان العديد من البعثات الدينية والسياح يتوافدون على الكنيسة في المناسبات الروحية لما للكنيسة من مكانة دينية وروحية، حتى باتت من المقاصد السياحية في المنطقة.
No Result
View All Result