No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار_
أوضح المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني، ماتاي حنا، أن الهجمات التركية تهدف لتهجير سكان المنطقة الأصليين وكسر المقاومة الشعبية، وحمّل القوات الروسية مسؤولية استمرار تلك الهجمات.
استهدف جيش الاحتلال بطائرة مسيّرة سيارة كانت تقل عضو القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني آوروم ماروكي وأحد المترجمين برفقة القوات الروسية، أثناء توجههم للكشف عن الأضرار التي حصلت داخل محطة الكهرباء نتيجة قصف تركي على ناحية تل تمر.
الروس غير مُبالين بما يجري
في هذا الصدد التقت وكالتنا مع المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني ماتاي حنا، للحديث عن الهجمات التي استهدفت تل تمر وعضو القيادة العامة في المجلس العسكري السرياني ليتحدث بدايةً عن الهجمات التي استهدفت المنطقة قائلاً: “مع استمرار الاحتلال التركي في ارتكاب جرائمه بحق سكان المنطقة واستهداف المواطنين، شهدت ناحيتي تل تمر وزركان منذ الثاني من نيسان الحالي هجمات عنيفة من قبل الاحتلال ومرتزقته استهدفوا من خلالها عشرات القرى، حيث أدت إلى إصابة مدني من قرية تل الورود بشظايا في رأسه ويده”.
وأوضح حنا: “استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته محطة تحويل الكهرباء الموجودة على تخوم القاعدة الروسية في ريف تل تمر الشمالي، وقام مقاتلونا ورفاقنا بالتوجه إلى هناك للكشف عن الأضرار التي خلّفها قصف الاحتلال، إلا أن الاحتلال استهدف أحد القياديين في المجلس العسكري السرياني والمترجم المرافق له مع القوات الروسية عن طريق طائرات مُسيّرة، نجم عنها إصابات بالغة بين رفاقنا، ليتم نقلهم إلى مشافي المنطقة”.
ولفت حنا إلى أن هجمات الاحتلال التركي ما هي إلا محاولة لتهجير سكان المنطقة الأصليين وكسر المقاومة الشعبية التي يبديها السكان في خطوط التماس”.
وحمّل حنا القوات الروسية الضامنة مسؤولية استهداف المواطنين في المنطقة قائلاً: “اليوم ونتيجة هذه الهجمات لدينا عتب كبير على القوات الروسية التي دخلت المنطقة كقوى ضامنة، وعدم اتخاذها أي إجراءات لحماية سكان المنطقة، وضمان وقف الانتهاكات وما تقوم به دولة الاحتلال التركي التي باتت تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية مثار شك لدينا”.
وأكد حنا بالقول: “قوات المجلس العسكري السرياني وبالتنسيق مع القوات الموجودة في تل تمر لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هذه الهجمات وقاموا بالرد على مصادر النيران ضمن إطار الدفاع المشروع”.
واختتم ماتاي حنا حديثه قائلاً: “هذه الهجمات واستهداف القادة العسكريين والمقاتلين هي محاولة لخلق بيئة مناسبة لإحياء المجموعات الإرهابية المرتزقة، كون قيام قواتنا وقوات سوريا الديمقراطية بضرب الإرهاب ومحاربته وإغلاق طرق التهريب وملاحقة الخلايا النائمة لا يصب في مصلحة دولة الاحتلال التركية، وتقف في وجه سياساتها في المنطقة لذلك تستمر بهجماتها”.
No Result
View All Result