الأورام الليفة العضلية الملساء

د. جميلة أوسي_

تعتبر الأورام الليفية العضلية الملساء الرحمية أشيع الأورام الرحمية السليمة، وتُشاهد عند 20 % من النساء في سن النشاط التناسلي حيث يشكل الاستطباب الأكثر شيوعاً لجراحة كبرى عند النساء، وكما يسبب اختلاطات خطيرة في الحمل وصعوبة تدبير في سن اليأس، كما يخفي تشخيص تنشؤات نسائية أكثر خطورة.

قد تشاهد هذه الأورام بشكلٍ مفرد، لكن غالباً أماكن توضع الورم الليفي متعددة في الرحم:

– تحت مصلية (Subserosal)

2 – تحت مخاطية (Submucosal)

3 – ضمن المخاطية (Intrmucosal)

حسب توضعها في الرحم أو العنق أو على سويق.

ويختلف قوام الأورام الليفية من قوام قاسي إلى (قوام حجري) أورام متكلسة (إلى قوام

طري) تنكس كيسي.

الأعراض التي تترافق مع الأورام الليفية

1 – انقطاع طمث.

2 – غزارة طمث أو ضياع دم لفترة طويلة مؤدية إلى حدوث فقر دم.

3 – عسرة طمث أو عسرة جماع، نتيجة احتشاء الورم او انفتال الورم الليفي.

4 – ألم حوضي مزمن.

5 – قد تحدث أعراض بولية تتمثل ب:

– تعدد بيلات ناجم عن الضغط الخارجي للمثانة.

– انسداد حالب جزئي أو كلي.

6 – قد تحدث أعراض انضغاط المستقيم السيني مع حدوث إمساك أو انسداد أمعاء.

7 – قد تسبب العقم، على الرغم من أن الأورام الليفية سبب غير شائع للعقم.

العلاج

يكون إما:

– غير جراحي: باستعمال مشابهات GmRH)) تقلل من حجم الورم لأنها تؤدي إلى حالة نقص استروجين.

– جراحي وذلك عند وجود:

1- نزف رحمي شاذ لا يستجيب للمعالجة الدوائية.

2- ألم مزمن مع عسرة طمث شديدة.

3- ألم حاد نتيجة تنكّس الورم أو انفتاله.

4- ضخامة سريعة ما قبل سن اليأس أو بعده لنفي حدوث ساركوما للرحم.

5- عندما يكون هو السبب الوحيد للعقم المرافق للورم الليفي العضلي الأملس.

يجب أن يسبق استئصال الورم الليفي عن طريق البطن إجراء تجريف لباطن الرحم لكشف الأورام الليفية تحت المخاطية، أو لنفي الخباثات الرحمية المرافقة.

مع العلم أن النكس الخبيث لورم ليفي عضلي أملس موجود سابقاً وغير شائع أبداً ويحدث بنسبة أقل من (0.5 %).