No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
تشهد الساحة السياسية في العراق تصعيداً بين القوى السياسية، ما أوجد مخاوف، وقلقاً في أوساط الشعب من تحول التنافس السياسي إلى صدام، بعد أكثر من خمسة أشهر على إجراء الانتخابات العامة، وتعززت تلك المخاوف عشية الجلسة الانتخابية المقررة يوم السبت في السادس والعشرين من هذا الشهر لاختيار رئيس للجمهورية.
وباستثناء التهنئة التي تقدم بها رئيس الوزراء الأسبق عضو (الإطار التنسيقي) حيدر العبادي، لثلاثي تحالف (إنقاذ وطن)، المكون من تيار الصدر (شيعي) والحزب الديمقراطي (كردي) وتحالف السيادة (سني)، فقد قوبل التحالف ببيانات تهديد أطلقتها جماعات قريبة من «الإطار» والفصائل المرتبطة بها والموالية لإيران.
وحفلت بيانات بقية أعضاء «الإطار» بأنواع الوعيد لباشور كردستان، وتحالف (الإنقاذ) في حال أصرا على تمرير مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد، في جلسة انتخاب الرئيس.
وبمجرد الإعلان عن تحالف (إنقاذ الوطن) شككت جماعات «الإطار» بقدرته على تحقيق نصاب الثلثين، الذي يسمح بتمرير التصويت على رئيس الجمهورية، حيث كتب أمين عام حركة «عصائب أهل الحق»: «خذوها من أخيكم، بعد أن ينجلي غبار الشائعات، والحرب النفسية، سيتضح أن الثلث الضامن مضمون»، في إشارة إلى ادّعاء قوى «الإطار» امتلاكهم الثلث البرلماني المعطل لانتخاب الرئيس.
كما شن أبو علي العسكري، المقرب من «كتائب حزب الله»، هجوماً على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وحذره من تمرير مرشح الحزب الديمقراطي ريبر أحمد.
No Result
View All Result