No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
أعربت إزميني بالا مديرة الاتصال بمكتب المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبيرغ، عن أملها في أن توفر المشاورات اليمنية المرتقبة في الرياض برعاية خليجية، بأن تكون منصة لحوار سياسي بنّاء وهادف، يدعم في نهاية المطاف جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية، شاملة للصراع، تنهي المأساة اليمنية، وقالت بالا لجريدة الشرق الأوسط: إنه في نهاية المطاف، سيكون الدعم الإقليمي بالغ الأهمية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع اليمني، ولا بدّ في النهاية أن يتفق اليمنيون على صيغة تنهي الحرب المدمرة بين اليمنيين.
وأكد مسؤول خليجي رفيع للشرق الأوسط، أن الاستعدادات تجري لوضع اللمسات الأخيرة لاحتواء اللقاء المرتقب، مشيراً إلى أن اليمنيين أنفسهم سيتولون زمام المبادرة، والنقاش والخروج بالنتائج، خلال المشاورات المرتقبة، تمهيداً لاستئناف مشاورات سياسية ترعاها الأمم المتحدة.
كما ذكر المسؤول، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن المشاورات ستبحث ستة محاور هي: العسكري والأمني، والعملية السياسية، وتعزيز مؤسسات الدولة، والإصلاح الإداري، والحوكمة ومكافحة الفساد، إضافة إلى المحور الإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، والتعافي الاجتماعي، متابعاً أن المشاورات تسعى لإيجاد خريطة طريق للانتقال من الحرب والدمار، إلى السلام والتنمية والبناء في اليمن.
ومن ناحيته تحدث عبد الله النعماني، المتحدث باسم تحالف الأحزاب اليمنية (تجمع يضم سبعة عشر حزباً ضمنها المؤتمر والإصلاح) عن تطلع، وتعطش اليمنيين لإنهاء الحرب، وعودة الدولة بمؤسساتها الكاملة، وقال: نحن مستبشرون باللقاء المرتقب خيراً، تلقينا رسائل إيجابية من الأطراف كلها، إلا الحوثيين، الذين ردوا بهجمات استهدفت السعودية.
No Result
View All Result