سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في الذكرى الثالثة للانتصار في الباغوز… تقديم الدعم  أولوية ومحاسبة داعمي “داعش” أساسية

 رفيق ابراهيم_

الثالث والعشرون من آذار عام 2019، كان الموعد مع تحرير الباغوز آخر معاقل مرتزقة داعش، ومع تحرير الباغوز تم القضاء على “داعش” جغرافياً في شمال وشرق سوريا، وكان بحق يوماً تاريخياً ونصراً عظيماً لقوات سوريا الديمقراطية، التي وعدت فأوفت بوعدها، وانتشر صدى ذلك النصر المؤزر في جميع أنحاء العالم الذي يدين لقوات سوريا الديمقراطية، بأنها القوة الوحيدة التي حاربت الإرهاب وانتصرت عليه، وضحت بالآلاف من الشهداء في سبيل تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من دنس الإرهاب، وهنا لا يمكننا إنكار دور التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في هذا النصر الكبير.
داعش خطر داهم والتخلص منه مسؤولية الجميع
وبالنتيجة كان الإعلان عن القضاء على الإرهاب المتمثل بداعش عسكرياً وجغرافياً في الباغوز نفسها، حيث تم أسر الآلاف من مرتزقة داعش الذين سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة لأكثر من 65 ألفاً من عوائل وأطفال داعش، معظمهم يقطنون مخيم الهول الذي أصبح قنبلة موقوتة يمكنها أن تنفجر في أي لحظة، ليشكل خطورة كبيرة على مناطق شمال وشرق سوريا بخاصةٍ، وسوريا والمنطقة والعالم بشكلٍ عام، ما لم يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هؤلاء الأسرى.
وهناك خيارين لا ثالث لهما الخيار الأول: يتمثل بتسليمهم لبلدانهم ومحاكمتهم هناك، والخيار الثاني: إقامة محكمة دولية على أرض شمال وشرق سوريا، وتحت إشراف دولي وإشراك المنظمات والمحاكم الدولية المتخصصة بمثل هذه القضايا، وعدم جدية المجتمع الدولي في التعامل مع هذا الكم الكبير من المرتزقة، يسبب في الكثير من الأحيان مشاكل كبيرة، وخير دليل ما جرى في سجن الصناعة بالحسكة في الآونة الأخيرة، وبخاصةٍ أن هناك دول تدعمهم وتستخدمهم لتحقيق مصالحها كتركيا مثلاً.
  وخلال الأشهر الأخيرة قامت خلايا داعش بالكثير من العمليات الإرهابية في العراق وسوريا، ولهذا من مسؤولية المجتمع الدولي القيام بما يقع على عاتقه وعدم دعم المناطق التي تعرضت للتدمير خلال المعارك التي دارت في المنطقة، والأهم إيواء دولة الاحتلال التركي للكثير من المرتزقة وقياديه في المدن المحتلة كعفرين وسري كانيه وكري سبي والمناطق المحتلة الأخرى، وكل ذلك يساهم في إنعاش داعش من جديد في كلٍّ من العراق وسوريا.

المخطط التركي تم إفشاله في سجن غويران
ومنذ بداية العام 2022 كانت هناك هجمات مكثّفة لداعش، وكما قلنا فأن الهجوم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة في العشرين من كانون الثاني الماضي كان الأعنف، ولكن بفضل بطولة قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية، تم السيطرة على الوضع بعد التضحية بأكثر من 150 شهيداً.
من المسلمات التي يجب أن نُقر بها بأن مرتزقة داعش لم يتم القضاء عليهم بشكلٍ نهائي، والقضاء عليه عسكرياً وجغرافياً، لا يعني البتة أنه تم القضاء عليه، ومحاولته الأخيرة في عدد من المدن العراقية والسورية دليل على ذلك، ومن هنا لا بد من تجفيف منابع الدعم المادي والعسكري لداعش وبخاصةٍ عبر الحدود التركية، وعن طريق المدن السورية المحتلة، وهناك معلومات شبه مؤكدة تقول بأن ما جرى في سجن غويران بالحسكة مخطط تركي جُهِّز له في المدن السورية المحتلة، لهذا فالمتهم الأساسي في هذه القضية تركيا وإن لم تتم محاسبتها على أفعالها المشينة، ستستمر في تقديم الدعم للمرتزقة لتستخدمهم في تحقيق مآربها الخاصة.
رؤية المجتمع الدولي الخاطئة التي تقول بأن داعش انتهى رؤية غير دقيقة، ويجب إلا تعمم لأن خطر داعش لا يزال قائماً، ونلاحظ في هذه الفترة أنه عاد أقوى مما كان عليه سابقاً، ولا بد من إعادة الحسابات الخاطئة والنظر إلى محاربة داعش كقضية أساسية، ولذلك فأن تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية يجب أن يكون من الأولويات، لأنها القوة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها، وهي أثبتت الجدارة وعلو قامتها ولا يمكن لأحد التشكيك بقدرتها على دحر الإرهاب.
المجتمع الدولي وسياسية الكيل بمكيالين مع تركيا
لا نعلم لماذا لا يعترف المجتمع الدولي بأن هناك دول وعلى رأسها تركيا؟، تستخدم داعش والمجموعات المرتزقة حول العالم، لتنفيذ مخططاتها وتحقيق مصالحها، وهي تعلم بأن هذه الدول هي من تدعم الإرهاب وتفتح لها أبوابها وتقوم بتدريبها وتدخلها عبر بواباتها المشرعة دون حسيب أو رقيب، ومنذ أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 كانت هذه الدول المارقة تقوم بضرب الأمن والاستقرار الدولي، دون النظر بمخاطر ذلك على الأمن والاستقرار والسلام في العالم، لذا على المجتمع الدولي الإقرار وعلى العلن بأنهم غير قادرين على لجم من يساهمون في هلاك البشرية والخوف من الإرهاب بشكلٍ دائم.
المحتل التركي يحاول بشكلٍ خاص تقديم الدعم لداعش وأمثالهم من المجموعات الراديكالية وهدفها الأول، استخدامهم ضد الكرد لتحقيق أهدافها في المنطقة، لأن الكرد هم خط الدفاع الأول عن المنطقة بأكملها، وإن تخلصت منهم ستفتح الأبواب المُشرعة أمامها لاحتلال الدول العربية الواحدة تلو الأخرى، وأيضاً تستغل تركيا الصمت الدولي حيال انتهاكاتها المستمرة وهجماتها على شمال وشرق سوريا والعراق، وبخاصةٍ أن المجتمع الدولي الآن مشغول بما يجري في أوكرانيا، وهذا هدف تركي معلن وليس بخافٍ على أحد، ودولة الاحتلال التركي ستستمر بدعم داعش وسواها في سبيل إفشال المشروع الديمقراطي لشعوب شمال وشرق سوريا، وبخاصةٍ أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن كل ما تقوم به.
وعلى ما يبدو أن المجتمع الدولي متورط بدعم هذه المجموعات المتشددة، لذلك لا نية له لمحاسبة هؤلاء وداعميهم، وترك الأمور على ما هي عليه الآن يُعرّض الجميع للخطر، فداعش لا يفرق بين الأديان والأقوام واللغات، حتى لو تم توجيهه في إطار معين، ومواجهة خطر الإرهاب وداعش من قبل شعوب شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية لا يكفي للقضاء على الإرهاب وداعميه.
إن ترك قوات سوريا الديمقراطية لوحدها في مواجهة خطر الإرهاب العالمي، غير مقبول وغير منطقي وتقديم الدعم بالخطابات لا يكفي، والأسلم أن يكون العالم أجمع يداً واحدة في مواجهة هذا الخطر الداهم، وقوات سوريا الديمقراطية لم تقصر في مهامها أبداً، وهي بذلت كل ما بوسعها للقضاء على داعش والإرهاب، وحررت مساحات كبيرة ومن ضمنها عاصمة ما تسمى بالخلافة الإسلامية مدينة الرقة، وحتى الآن قوات سوريا الديمقراطية تحارب بالنيابة عن العالم.
قوات سوريا الديمقراطية أدت المهمة بامتياز
ومن المفترض الآن أن تبادر الدول التي لديها رعايا لدى قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، وكبادرة حُسن نية لاستقبال رعاياها وتخفيف الحمل عن شمال وشرق سوريا، هذه خطوة أولى يمكن البناء عليها للتخلص من بقايا داعش وخلاياه النائمة وفكره المتطرف، ومن أساسيات مواجهة التطرف والإرهاب والقضاء على مرتزقة داعش، لا بد من القضاء على فكره الراديكالي الذي لا يقبل الآخر.
 على العالم أن أراد التخلص من مرتزقة داعش عليه المساهمة في محاربة فكره المتطرف، ويأتي ذلك عبر دعم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وبكافة الوسائل الممكنة وبخاصةٍ الاعتراف السياسي، والضغط على المجتمع الدولي في مسألة استلام رعاياها بالدرجة الأولى، ومن الأهمية بمكان أن المواجهة الحقيقية تكمن في تفكيك الأفكار المتطرفة التي تعادي القيم الإنسانية السامية، وما لم يتم تفكيك تلك الأفكار الهدامة، من غير الممكن القضاء على داعش ولا بأي شكل من الأشكال.
وهناك أمر هام آخر يجب التنبه له ألا وهو العمل على إيقاف جلب مجندين جدد وضمهم إلى صفوف المرتزقة، وأيضاً العمل على محاربة تجفيف المنابع المادية التي تعمل على استمرار التجنيد والحصول على الأسلحة، والإرهاب لن ينتهي إلا بالقضاء على التطرف والداعمين له.
وفي الخلاصة نقول: قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أدت مهامها على أكمل وجه، ولا زالت تقوم بما يقع على عاتقها من مهام، وهي حتى هذه اللحظة تحارب على أكثر من جبهة، فمن جهة تحارب الخلايا النائمة لمرتزقة داعش، وفي الطرف الآخر تواجه الهجمات والعدوان التركي اليومي على مناطق باتت معروفة للعالم أجمع، ولكن يبدو أن المجتمع الدولي لا يأبه بنداء أهالي شمال وشرق سوريا، في لجم دولة الاحتلال التركية ومحاسبتها على كل ما تقوم به من اختراق لاتفاقية وقف إطلاق النار، في محاولة لإعادة تموضع داعش وإنعاشه في المنطقة من جديد.
والأمر الآخر الهام جداً وللتخلص من داعش بشكلٍ نهائي، يجب أن يكون هناك تنسيق تام بين دول العالم، وقوات سوريا الديمقراطية، ومن كافة الجوانب لأن خطر داعش والإرهاب الجميع معنيون به، وعلى الجميع الإقرار بأن مواجهة الإرهاب مسؤولية للجميع، لأنه عابر للقارات ولولا قوات سوريا الديمقراطية والتنسيق مع التحالف الدولي لضرب داعش، لانتشر في قلب أوروبا وأمريكا وحتى أستراليا، قوات سوريا الديمقراطية جاهزة وعلى أهبة الاستعداد، لتنظيف المنطقة من خطر داعش وخلاياه النائمة، ولكن أن توفرت الظروف الملائمة، ووقف المجتمع الدولي بأكمله المسؤوليات الملقاة على عاتقه، ومن دون مواربة وغض الطرف عن الداعمين للإرهاب وداعش.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle