سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المركز الوحيد لتأهيل الصم والمكفوفين بالرقة.. فسحة أمل نحو حياة أفضل

الرقة/ المهند عبد الله ـ

المركز الأول والوحيد في شمال وشرق سوريا، لذوي الاحتياجات الخاصة، لتأهيل الصم والمكفوفين في الرقة، يضع بصمته في نفوس المصابين، غير أن الصعوبات، والنواقص لها دور في تأخير عجلة التطور لديهم، وسط تزايد العدد.
ذوو الاحتياجات الخاصة، هم الأشخاص، الذين لا يملكون القدرة على التعامل مع الاستجابات الطبيعية، ومفهوم الإعاقة، أو ذوي الاحتياجات الخاصة، لم تتغير نظرة المجتمع إليهم خلال السنوات الماضية، ويُنظر إلى الإعاقة على أنها فارق دائم، سواء كان إعاقة ذهنية، أو جسدية، تجعل هذه الفئة من الناس مختلفة عن الآخرين، ومع ذلك يتم التمييز اليوم بشكل واضح بين العجز من جانب، وبين الإعاقة من جانب آخر.
ولا تقتصر الإعاقة فقط على صعوبات المعيشة أو التعلم، ولكن أيضًا على الظروف، والمواقف التي يعيش فيها الأفراد، لذلك، فإن الإعاقة اليوم مرتبطة بالمتطلبات، وبالشروط في هذا المفهوم، وهم دائما بحاجة للاهتمام من قبل أفراد آخرين، وتتعدد أصناف ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الجسدية، والتخلف العقلي، أو المكفوفين والصم البكم، فهؤلاء يحتاجون لرعاية دائمة من قبل أشخاص مختصين.

دعم الفئة المهمشة
وبسبب الأحوال المادية، والمعيشية، يعاني الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الرقة، من نقص الخدمات، التي تُقدّم لهم، خاصة الخدمات التعليمية، والدعم للأجهزة السمعية، ذات التكلفة العالية، التي يصعب على الأهالي توفيرها، وبدعم من لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الرقة المدني، يتابع مركز الشهيد بشير فيصل الهويدي تقديم الخدمات التعليمية، والطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن الإمكانات المتوفرة لمساعدة هؤلاء الأطفال.
فبعد انتهاء لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بمجلس الرقة المدني، من تأهيل، وترميم مركز الشهيد بشير فصيل الهويدي لتأهيل الصم والمكفوفين، وسير العمل في المركز، سلطت صحيفتنا “روناهي” الهدف من افتتاح هذا المركز، ودوره النفسي على أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من النقاط المتعلقة بهذا الأمر.
باشر مركز الشهيد بشير فيصل الهويدي في 13/9/2020، وكانت البداية مع مائة وثلاثين طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقتين “البصرية والسمعية” وتتراوح أعمارهم من أربع سنوات، إلى أربع عشرة سنة، كما أكده الإداري في المركز عيسى إبراهيم الشيخ، مشيراً إلى أن المركز يولي الاهتمام بأفراد المجتمع كافة، من ذوي الاحتياجات الخاصة من مقيمين ووافدين.
تزايد الأعداد
يقدم المركز خدمات التعليم لذوي الإعاقات السمعية، والبصرية في بداية الأمر، بالإضافة إلى تدريبات النطق لدى الأطفال، الذين أُجريت لهم عمليات زرع حلزون، أو الذين استعانوا بالمعينات السمعية “السماعات”، وكانت المرحلة الأولى مع مائة وثلاثين طفلاً من ذوي الإعاقات السمعية، والبصرية، والمرحلة الثانية مع نهاية عام 2021 ارتفع العدد حتى وصل مائتين وستين طفلاً.
أما عن المشرفين، أو المعلمين في المركز، فقد أفاد الشيخ: ” تم توزيع الأطفال على ست وعشرين شعبة، ويضم المركز نخبة من المعلمين المختصين لذوي الاحتياجات الخاصة، يصل عددهم إلى خمسة وخمسين معلماً ومعلمة، موزعين على مختلف الوظائف، والاختصاصات، والنسبة الأكبر لفريق المركز للنساء، لقدرتهن على التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة من العمر”.
المنهجية المتبعة في المركز
المنهجية المتبعة في المركز كما أفاد الشيخ: “أن المنهجية التي نعتمد عليها، هي تمكين الأطفال من لغة بريل، وهي لغة الأطفال المكفوفين الخاصة، وهي نظام عالمي معتمد في دول العالم كلها، أما فيما يتعلق بطريقة العمل مع الأطفال الصم، فيتم  تقسيمهم إلى جزأين، الجزء الأول، ذوو الصمم العميق، فيتعلمون لغة إشارة فقط، أما الأطفال، الذين أجريت لهم عمليات حلزون، أو لديهم سماعات، فهم بحاجة لتدريبات تخص النطق، وهي تدريبات مؤقتة، تبدأ من ستة شهور لسنة، كحد أقصى بعدها يصبح الطفل سوياً، وليس بحاجة لبقائه بالمركز، ويصبح مؤهلاً لينتقل لروضة أطفال، وقد تم تخريج عدة دورات في الأشهر الماضية؛ ليتابعوا تعليمهم بشكل طبيعي في الروضة، أو المدرسة، وضمن حياة طبيعية يملؤها الأمل والنجاح لمتابعة الحياة”.
نواقص وصعوبات تواجه المبادرة
وفيما يخص خططهم في تزايد العدد، أوضح الشيخ: “نحن بصدد الانطلاق بالمرحلة الثالثة لعام 2022 لزيادة عدد الأطفال، ليصبح العدد الاجمالي ثلاثمائة وتسعين طفلا، موزعين على خمس وثلاثين شعبة، إضافة لزيادة الكادر التعليمي لنستطيع تغطية عمل المركز، ويعدّ المركز: هو الأول والوحيد في شمال وشرق سوريا من نوعه، ويتبع المركز إداريا ومدعوماً من المجلس المدني في الرقة”.
المركز بحاجة إلى دعم لسد النقص الموجود فيه، كما بينه الشيخ: “المركز لايزال يحتاج إلى الكثير من الدعم، ونحن نعاني الكثير من النواقص والصعوبات، ومن أهم هذه الصعوبات اللوجستية، التي تساعد على عملية التعليم، مثل “السماعات، ويحتاج المركز من أربعين إلى خمسين سماعة، التي يصل ثمنها إلى ثلاثين ألف دولار أمريكي، وحاجتنا إلى لوحات بريل، ثمن الواحدة مائة وخمسين دولاراً أمريكياً”.
 وعن أهم الصعوبات، التي تواجه المركز، اختتم الإداري في مركز الشهيد بشير فيصل الهويدي عيسى الشيخ حديثه: “كون المركز يكفل خدمة نقل الأطفال، من وإلى منازلهم، بسبب طبيعة إعاقاتهم، بحيث يوجد ثلاثة باصات فقط، لنقل 260 طفلاً، وهذا العدد من الباصات لا يكفي أبداً لنقل الطلاب، فمن شأنه يؤدي لمشاكل سلوكية، ومشاكل صحية للأطفال أثناء عمليات النقل”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle